بعد أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة شرع في بناء بيته وكان في أطراف المدينة صواب خطأ
يبحث الكثير من الطلاب وأولياء الأمور عن إجابة سؤال بعد أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة شرع في بناء بيته وكان في أطراف المدينة صواب خطأ، والذي يتكرر في الاختبارات اليومية والواجبات المنزلية.
بعد أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة شرع في بناء بيته وكان في أطراف المدينة صواب خطأ
الإجابة المباشرة عن سؤال بعد أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة شرع في بناء بيته وكان في أطراف المدينة صواب خطأ، هو أن العبارة خاطئة، ولمعرفة الإجابة الصحيحة يمكنك الإطلاع على الشرح التالي.
شرح بعد أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة شرع في بناء بيته وكان في أطراف المدينة صواب خطأ
العبارة «بعد أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة شرع في بناء بيته وكان في أطراف المدينة صواب خطأ» هي عبارة خاطئة وفقًا لما ورد في المصادر التاريخية الموثوقة.
بنى النبي صلى الله عليه وسلم بيته الشريف ملاصقًا للمسجد النبوي مباشرة، وليس في أطراف المدينة كما ورد في السؤال.
وتشير كتب السيرة النبوية المعتمدة، مثل «سيرة ابن هشام» و«الطبقات الكبرى لابن سعد»، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما استقر في المدينة بدأ أولًا بتشييد المسجد النبوي ليكون مركزًا للعبادة والتعليم والاجتماع، ثم أنشأ بيوته الخاصة بجواره مباشرة لتكون قريبة من مكان العبادة والتعليم.
توضح الروايات التاريخية الموثقة أن بناء المسجد النبوي كان على أرض لغلامين يتيمين من بني النجار، اشتراها النبي صلى الله عليه وسلم منهما، وبعد إتمام البناء شرع في إنشاء حجراته الخاصة، التي كانت من اللَّبن والطين وسعف النخل، وكان سقفها منخفضًا بسيطًا، متناسبًا مع طبيعة الحياة في ذلك العصر.
وقد بنيت حجرات النبي صلى الله عليه وسلم على الجهة الشرقية من المسجد النبوي، وكانت لكل من زوجاته حجرة ملاصقة لجدار المسجد، وكان باب الحجرة يفتح على ساحة المسجد مباشرة، مما يؤكد أن موقع بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن في أطراف المدينة المنورة، بل في قلبها، وفي محيط المسجد الذي شكّل مركز الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية في الدولة الإسلامية الأولى.
تاريخيًا، تم بناء الحجرات بالتتابع مع الزواج من أمهات المؤمنين، وأُنشئت من مواد بسيطة تعكس التواضع والزهد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت المسافة بينها وبين المسجد لا تتجاوز بضعة أذرع.
حمل هذا الترتيب المعماري دلالة رمزية على ترابط الحياة الدينية والمعيشية في المجتمع المدني الأول، حيث كان المسجد محور النشاط الإنساني والعلمي والدعوي.
معلومات موثوقة حول بناء بيت النبي صلى الله عليه وسلم:
-
بُني المسجد أولًا عند قدوم النبي إلى المدينة عام 622م.
-
أُنشئت حجرات النبي بجوار المسجد مباشرة.
-
استخدمت في البناء مواد طبيعية مثل اللبن وجريد النخل.
-
وُضعت الأبواب باتجاه المسجد لسهولة التواصل مع المصلين.
-
حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها كانت الأقرب إلى موضع دفنه الشريف بعد وفاته.
إذن، تصويب العبارة هو: بعد أن بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة، شرع في بناء بيته ملاصقًا للمسجد النبوي، لا في أطراف المدينة.