بروفات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. فيديو روعة

تداول نشطاء التواصل الاجتماعي لقطات وتسريبات من بروفات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي وصفها الكثيرون بأنها روعة ودليل على أن حفل الافتتاح سيليق بمكانة وعظمة مكانة مصر أمام العالم.

الاستعدادات الأخيرة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير

والتقطت عدسات بعض المصورين لقطات أثناء بروفات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، من الساحات المجاورة لمكات المتحف المصري الكبير، وخلال الأيام الماضية، بدأت الدولة المصرية في إرسال دعوات رسمية لحفل الافتتاح بتصميم فاخر مستوحى من طابع الحضارة المصرية القديمة، حيث جاءت الدعوة على هيئة بردية فرعونية أنيقة مصحوبة بنموذج مصغر للمتحف كهدية رمزية.

وكشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار أن هذا الشكل الفريد يهدف إلى إبراز ما تمتلكه مصر من ثراء حضاري وقدرة على تنظيم حدث يمثل واجهة ثقافية مشرقة أمام العالم.

إغلاق مؤقت لإنهاء الأعمال النهائية قبل الافتتاح

وفي إطار الاستعدادات الفنية والتنظيمية لحفل الافتتاح، تم إغلاق المتحف مؤقتا منذ 15 أكتوبر الجاري للانتهاء من اللمسات الأخيرة على سيناريوهات العرض المتحفي داخل القاعات، خصوصا مقتنيات الملك توت عنخ آمون، إلى جانب الانتهاء من الأعمال اللوجستية ومسارات الزيارة، بما يضمن استقبال الحضور الدولي والزوار في أبهى صورة.

تواصل الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استعداداتها النهائية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث العالمي الأهم في قطاع الثقافة والتراث خلال القرن الحادي والعشرين، والمقرر أن تنطلق فعالياته الدولية الكبرى لمدة ثلاثة أيام متتالية عند سفح الأهرامات، وسط اهتمام عالمي وتغطية إعلامية ضخمة في ظل حضور كبار قادة وزعماء العالم، وشخصيات دولية بارزة، وممثلين عن المؤسسات الثقافية والآثرية العالمية.

أكبر متحف للآثار في العالم

يعد المتحف المصري الكبير صرحا آثريا غير مسبوق عالميا، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور الفرعونية، بدءا من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني. ويقدم المتحف تجربة عرض حديثة ورؤية سردية متكاملة تحكي تاريخ الحضارة المصرية القديمة بطريقة تفاعلية متطورة.

يذكر أن أهم ما يميز المتحف هو تخصيص جناح كامل لعرض كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تضم أكثر من 5000 قطعة تعرض مجتمعة لأول مرة في مكان واحد منذ اكتشاف مقبرته التاريخية عام 1922، ليكون الافتتاح بمثابة احتفاء عالمي بمرور 103 أعوام على هذا الاكتشاف الذي خطف أبصار العالم.