التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي.. ما هي؟
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي للربع الثالث من عام 2025، والتي أظهرت نموا سنويا بنسبة 5%.
وأوضحت الهيئة في بيانها الرسمي اليوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، منهجية التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي مبينة توزيع الأنشطة في الناتج المحلي.
منهجية التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي في السعودية
تُعرف التقديرات السريعة بأنها عملية تقدير للناتج المحلي الإجمالي يتم إجراؤها خلال فترة زمنية قصيرة، تلي انتهاء الربع المرجعي.
ويتم نشر هذه التقديرات قبل نشر البيانات الربعية الفعلية، في وقت لا تزال فيه البيانات المتعلقة بالربع غير مكتملة بشكل نهائي.
وتهدف التقديرات السريعة إلى توفير مؤشر مبكر وسريع عن أداء الاقتصاد الكلي لصناع القرار والمحللين.
وتعتمد عملية إصدار التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي على مصدرين رئيسيين للبيانات، هما:
- 
	المصدر الأول: هو المسوح الإحصائية التي تنفذها الهيئة العامة للإحصاء نفسها. 
- 
	المصدر الثاني: فهو السجلات الإدارية التي يمكن من خلالها الحصول على بيانات دورية بشكل ربعي من الجهات ذات العلاقة. 
وتخضع التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي للمعايير الدولية المعتمدة، في جمع بياناتها وتصنيفها.
يوفر تقرير التقديرات السريعة، الذي يتم إصداره بشكل ربعي، مؤشرات هامة تشمل معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي حسب الأنشطة الاقتصادية الرئيسة النفطية، غير النفطية، الحكومية على أساس سنوي.
كما يتضمن التقرير معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بالتعديلات الموسمية، أي على أساس ربعي مقارنة بالربع السابق.
ويعد الإطار المرجعي لهذه الإحصاءات هو نظام الحسابات القومية الربعية (QNA)، وتعتمد الهيئة في بيانات التقرير على تصنيفات دولية دقيقة لضمان الموثوقية والمقارنة.
ومن أهم هذه التصنيفات، التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية (ISIC 4)، بالإضافة إلى دليل إحصاءات مالية الحكومة (GFS).
وبذلك، فإن التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي السعودي تمثل أداة إحصائية حديثة تتبع أفضل الممارسات العالمية لتقديم صورة دقيقة ومبكرة عن صحة الاقتصاد.
 
    
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 