من هو مازن المتجول الذي شارك في افتتاح المتحف المصري الكبير؟
يشاهد الملايين حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي أخرجه مازن المتجول، ليبحث الكثير عن من هو؟ وعن أهم أعماله التي شارك في إخراجها؟، حيث جاء اختياره لامتداد ميسرته المهنية المتميزة في عالم الإخراج والتصوير السينمائي، إذ تمكن من ترسيخ مكانته من بين أبرز الأسماء في الصناعة البصرية في الفترة الأخيرة.
مخرج افتتاح المتحف المصري الكبير.. من هو؟
يشتهر مازن المتجور بقدرته على دمج بين الإخراج الفني والتصوير السينمائي والتصميم في الإضاءة، مما يجعله يتصف بداخل الوسط الفني بأنه فنان بصري شامل، واكتسب شهرته بداية من تخرجه من المعهد العالي للسينما عام 2004.
لفت مازن المتجول الأنظار بأسلوبه الذي يجمع بين التقنية والرؤية الجمالية المتكاملة، ليكون لاحقًا أحد الأسماء التي برزت خلف الكاميرا في العديد في الأفلام المصرية الناجحة.
قام بالكثير من الأعمال السينمائية والتي وضعت ملامح في تاريخ السينما المصرية الحديثة، منها الوتر وكابتن هيما وتيته رهيبة، ونعمة باي وولاد رزق بأجزائه الثلاثة، والذي حصل عليه جوائز أفضل تصوير سينمائي، كما أبرز تميزه في فيلم الخلية، والذي يعد أبرز أفلام الأكشن في السنوات الأخيرة.
تحوّل مازن المتجول إلى اسم معروف عالميًا بعد إشرافه على موكب المومياوات الملكية عام 2021، حيث جمع بين هندسة الإضاءة والإخراج التلفزيوني في عرض حظي بمتابعة ملايين المشاهدين في مختلف القارات، واعتُبر نموذجًا لإبداع مصري يجمع بين الأصالة والتقنية الحديثة.
معلومات عن مازن المتجول
ويمكن التعرف على المخرج مازن المتجول من خلال المعلومات التالية:
-
الاسم الكامل: مازن المتجول.
-
المهنة: مخرج ومدير تصوير مصري.
-
المؤهل العلمي: خريج المعهد العالي للسينما، قسم التصوير.
-
تاريخ التخرج: عام 2004.
-
أبرز الأعمال السينمائية: «ولاد رزق» (الأجزاء الثلاثة)، «الخلية»، «الوتر»، «تيتة رهيبة»، «كابتن هيما».
-
الجوائز: جائزة أفضل تصوير سينمائي عن فيلم «ولاد رزق».
-
الأعمال التلفزيونية: «البحث عن علا».
-
الأعمال الدولية: تصوير إعلانات ومشاريع فنية في إسبانيا، إيطاليا، الولايات المتحدة، اليابان، البرازيل، إنجلترا، وروسيا.
-
أهم المحطات: إخراج وتصميم إضاءة موكب المومياوات الملكية عام 2021.
يُعتبر «مازن المتجول» نموذجًا لفنان مصري استطاع الدمج بين الحس الفني والاحتراف التقني، وهو ما جعل اسمه يرتبط بأحداث كبرى مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، في دلالة على دوره المحوري في تطوير الصورة البصرية للفعاليات الوطنية الكبرى.