جماعة نصرة الإسلام والمسلمين
اختطاف 3 مصريين في مالي.. الخاطفون يطالببون بفدية ضخمة
أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، التابعة لتنظيم القاعدة في مالي، مسؤوليتها عن اختطاف 3 مواطنين مصريين يعملون في البلاد.
ما قصة المصريين المخطوفين في مالي؟
طالبت الجماعة المسلحة، عبر قنواتها الإعلامية، يوم الأحد، بفدية قدرها 5 ملايين دولار لإطلاق سراح المختطفين المصريين.
واتهمت الجماعة، التي احتجزت الثلاثة أثناء مرورهم على طريق «سيجو - باماكو» شرق العاصمة، المختطفين بـ«التعاون مع القوات الروسية والحكومة المالية».
وفور ورود التقارير، أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها «تتابع عن كثب أوضاع المصريين بمالي»، وتبذل كافة الجهود لدعم الجالية وتجري الاتصالات اللازمة مع السلطات المعنية.
تحذير.. منتجات عروض بيم منتهية الصلاحية
وشددت الوزارة، في إفادة لها الأحد، على «ضرورة التزام المصريين المقيمين في مالي بتعليمات وقوانين السلطات المالية».
كما حذرت رعاياها من التنقل دون أوراقهم الثبوتية، وطالبتهم بـ«الحد من التحركات، وعدم السفر من العاصمة باماكو إلى المدن والأقاليم الأخرى».
من جانبه، أكد السفير المالي في القاهرة، بوبكر ديالو، وجود «اتصالات بين السلطات المصرية وبلاده للوصول إلى معلومات» حول الحادث. وأشار السفير أنه «لا توجد معلومات كافية حتى الآن عن الواقعة»، وأن الاتصالات مستمرة لمتابعة الموقف.
ويمثل الحادث حلقة ضمن سلسلة من عمليات الاختطاف التي شهدتها مالي مؤخرًا واستهدفت أجانب يعملون في مشاريع تنموية ومناطق تعدين، حيث شملت عمليات سابقة اختطاف 5 هنود و4 صينيين وإيراني واحد منذ يوليو الماضي.
ويرى الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، أن «زيادة أعمال الخطف في مالي تأتي بسبب انتشار الجماعات المسلحة هناك».
وأوضح زهدي في حديثه لوطالة أنباء «الشرق الأوسط» أن التعامل مع الواقعة يشمل مسارات عدة، منها الرسمي، والتدخل غير الرسمي عبر وسطاء أو زعماء القبائل، مشيرا أن الأوضاع الداخلية في مالي «تتصاعد بسبب نفوذ الجماعات المسلحة».