رئيس التحرير أحمد متولي
 نصائح عشان متخدش «استمارة 6» بسبب الفيسبوك

نصائح عشان متخدش «استمارة 6» بسبب الفيسبوك

بينما يعد تصفح «فيس بوك» لبضعة دقائق أثناء العمل، وسيلة لكسر الروتين وإعطاء فرصة للعقل كي يرتاح قليلا، إلا أن هذه العادة قد تتسبب في فصلك من العمل وتوقعك في العديد من المشاكل مع زملائك. 

تلجأ كثير من الشركات إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر، كوسيلة لتقييم الموظفين في العمل، ومعرفة مدى جديتهم والتزامهم أو ولائهم للشركة. وقد يستغل بعض زملائك معلوماتك الشخصية التي تشاركها مع أصدقائك للإيقاع بك. فكيف يمكن أن تتجنب هذه المشاكل؟.

«شبابيك» يجيبك في السطور القادمة، نقلا عن مواقع «smartblogs» و«lifehack» و«thesocialskinny».

لا تستخدم الفيسبوك أثناء العمل

ينصح بألا تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي أثناء العمل، إلا إذا سمح مديرك بذلك. ويفضل عدم استخدامها في مقر العمل على الإطلاق، إلا إذا كانت طبيعة العمل تتطلب ذلك. ولكن كن حذرا، فبعض الشركات تسمح به في إطار العمل فقط، وليس في إطار شخصي. لذلك لابد من معرفة سياسة شركتك فيما يتخلق بمواقع التواصل الاجتماعي.

ويفضل أن تفصل بين حسابك الشخصي وحسابك الذي تستخدمه في العمل، حفاظا على مكانك في الوظيفة وعلى خصوصيتك.

لا تتحدث عن زملائك بسوء

لا تتحدث مطلقا عن العمل أو مديريك أو زملائك إلا بإيجابية، لكن بشرط أن تضمن ألا يفهم الأمر على أنه سخرية منهم؛ فجميع الناس لا يحبون الحديث عنهم بسوء، ولن تستمر بهذه الطريقة في عملك.

كن صادقا

لا تطلب من مديريك إجازة مرضية مثلا، ليفاجئ بصورك على الفيسبوك وأنت تتنزه مع أصدقائك. أو لا ترسم لنفسك هيئة منضبطة في العمل بينما يمتلئ حسابك الخاص بالعديد من الصور المحرجة أو النقاش الفظ والألفاظ غير اللائقة. أيضا هذه الصور والمنشورات التي يتم إدراجك بها، من قبل أصدقائك، قد توقعك في العديد من المشاكل.

ابقِ آراءك بعيدة عن العمل

آرائك وأفكارك الشخصية ملك لك وحدك، لا تناقشها على صفحتك التي تستخدمها في العمل، أو أي شيء لا تجدر مناقشته مع زملائك. حذف التعليقات غير المناسبة أو أن تطلب من أصدقائك حذفها، سيجنبك الكثير من المشاكل.

وكما يجب ألا تنتقد شركتك وزملائك، كن حذرا كذلك فلا تنتقد الشركات الأخرى أو تلك التي يعمل بها أصدقائك، فذلك سيعطي انطباعا غير جيد عنك.

حافظ على خصوصيتك

لا تجعل منشوراتك مرئية للجميع؛ فلسوء الحظ هناك ذلك الموظف المجهول الذي يتبع منشوراتك على الفيسبوك والصور الخاصة بك، ويجعلها جزءا من تقييم آدائك في العمل.

عدم السماح لأي مستخدم أن يطلع على معلوماتك الخاصة، قد يقلل من تعرضك لهذا الأمر، لكن تظل هناك نسبة خطورة، إذ تلجأ بعض الشركات إلى اختراق الحساب الخاص بك، وتصبح آراءك الخاصة وحديثك مع أصدقائك، جزءًا لا يتجزأ من تقيمك واتخاذ القرار بشأن ترقيتك أو فصلك.

الرسائل الخاصة ليست خاصة

تجنب المحادثات الشخصية وتبادل الأسرار أو تفاصيل حياتك أو تلك المعلومات التي لا تريد لزملائك في العمل أن يعرفوها. حتى وإن كنت تلجأ إلى حذف رسائلك فيما بعد، فمن الممكن أن يوقع بك «البرينت سكرين» الذي يرسل فورا إلى مديريك. أو إذا سهوت ذات مرة وتركت حسابك مفتوحا وذهبت لإنجاز بعض الأعمال.

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال