تركيا تحذر من قانون أمريكي ضد الإخوان
حذرت الرئاسة التركية، أمس الجمعة، من أن السعي لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، سيصب في مصلحة مؤيدي "العنف والتطرف" مثل تنظيم "داعش" و"القاعدة"، بينما اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية" تعكس صحة الموقف الرسمي والشعبي المصري.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن ذلك المشروع "لابد أن يمر بعدة مراحل قبل أن يتم إقراره، إلا أن الموافقة عليه من قبل لجنة فرعية في مجلس النواب، أمر يدعو للتفكير"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
وأضاف قالن أن "اتخاذ هذه الخطوة، في الوقت الذي لم تتورط فيه الجماعة في أي أعمال عنف، خلال الأربعين سنة الماضية، يثبت وجود أجندة أخرى خلف مشروع القانون الأمريكي"، وتابع: "مشروع القانون هذا، بمثابة منح مؤيدي العنف والتطرف أداة يستفيدون منها، لمحاولة إظهار عدم صلاحية الديمقراطية والطرق السلمية".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد، أن اعتماد اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي لمشروع القانون "يعكس مجددا صحة الموقف الرسمي والشعبي المصري تجاه هذا التنظيم وممارسته الإرهابية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، أن "المجتمع الدولي أصبح يدرك يوما بعد يوم تلك الحقيقة، وأن الفكر المتطرف لهذه الجماعة وتبنيها للعنف بات يمثل تهديداً للمجتمعات والشعوب المختلفة".