كوريا الشمالية تهدد بحرب «لم يشهدها العالم من قبل»
هددت كوريا الشمالية اليوم الاثنين بشن هجوم شامل ضد التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، في أحدث تحذير لـ«بيونج يانج» وسط تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، عن بيان صادر باسم اللجنة الدفاعية «سنطلق هجوما شاملا لمواجهة جنون الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها التي تسعى لتحويل أراضينا إلى نيران نووية».
كما هددت اللجنة قائلة إن «جيشنا وشعبنا سيحولون أصوات الرصاص والمدفعيات إلى موسيقى جنائزية للمستفزين»، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضاف البيان أيضا «إن المناورات المشتركة التي يقوم بها عدونا تعتبر أكبر استفزازات للحرب النووية لذا ستكون إجراءاتنا العسكرية المضادة استباقية وأكثر هجومية، مؤكدا على وجود خطة عسكرية ذاتية اعتمدتها قيادة الدولة، لتحرير كوريا الجنوبية وإصابة الأراضي الأمريكية».
وجدير بالذكر أن كوريا الشمالية ظلت ابتداء من يوم 23 من الشهر الماضي، ترفع مستوى التهديدات التي تستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة انطلاق المناورات المشتركة الكورية والأمريكية.
ويفسر المحللون هذا التحرك لكوريا الشمالية بأنه تعبير عن احتجاجها على ضغوط المجتمع الدولي عليها بسبب التجربة النووية الرابعة وإطلاقها الصاروخ بعيد المدى مؤخرا، وبهدف تقوية الترابط الداخلي بمناسبة المؤتمر الحزبي العام المخطط لعقده في شهر مايو المقبل.
وتدعي كوريا الشمالية أن التدريبات العسكرية المشتركة هي بروفة لحرب نووية ضدها، بينما تقول سول وواشنطن إنها مناورات دفاعية بحتة، وجاء فى بيانها سالف الذكر «إن الحرب المقدسة لتوحيد كوريا، ستقام بطريقة لم يسمع بها ولم يشهدها العالم من قبل».