نساء احترفن القتل.. إحداهن تقتل من أجل التسلية
تُرتكب الجرائم يوميًا بدوافع مختلفة، فالعالم ملىء بما لا يمكن أن تتصور وجوده أو تُحِط به خُبرا ورغم ذلك يعتقد البعض أن الجريمة "القتل" تحديدًا قاصرة على الرجال، ففى ظنهم أن النساء لا يمتلكون الشجاعة الكافية أو القدرة للإقدام على فعل كهذا ولكن التاريخ أثبت عكس ذلك.
"شبابيك" يستعرض في هذا التقرير عدد من هؤلاء النسوة اللاتي إحترفن القتل عَمدًا حتى لقبوا بــ"أشهر قاتلات متسلسلات"، حسب موقع weirdly odd.
1- جوان دينيهى- Joanne Dennehy :
هى واحدة من ضمن ثلاث نساء فى بريطانيا ممن حُكم عليهن بالسجن مدى الحياة، ويعتقد العديد ممن يعرفون قصتها إنه لا يجب أن يُطلق صراحها أبدًا فمكانها الأنسب هو السجن.
كانت جوان قد إنغمست فى نوبة استمرت لعشرة أيام كاملة قتلت خلالها ثلاثة رجال حيث قامت بطعنهم، لم تشفع لهم معرفتهم بها من مُلاقاة هذا المصير الدامى على يدها، بعدها سافرت إلى منطقة أخرى من البلاد بعدما ذاع صيت القصة فقتلت رجلين بدافع الملل فى وضح النهار، وهناك تم إلقاء القبض عليها، لدى الإدلاء بإفادتها كانت جوان تضحك بشكل هيستيرى وقالت" أنا أقتل بدافع التسلية".
2- جينى ويبر- Jeanne Weber :
اشتهرت هذة المرأة الفرنسية بقتلها للأطفال حيث قامت بقتل عشرة أطفال فى محيط المنطقة التى كانت تقيم بها، الطريف فى الأمر أنه لم تتم إدانتها أبدًا بتهمة القتل حيث تم تشخيص حالتها من قِبل الأطباء لدى العرض عليهم بأنها مصابة بداء "الجنون"، فيما يعتقد العديد ممن يعرفونها أنها قد زيفت أعراض المرض لتلفت بفعلتها، وأكدوا أنها قامت بقتل ما يقرب من الخمسين طفلًا فى المدة التى قامت فيها بخداع السلطات.
3- أيلين ورنوس- Aileen Wuornos:
يمكن القول بأن هذ المرأة قد ولدت لتكون قاتلة، فالناس مازالوا يذكرونها فى أنحاء ولاية فلوريدا لبشاعة الجرائم التى ارتكبتها. إحتراف أيلين للقتل كان رد فعل طبيعى لكل ما تعرضت له منذ الطفولة حيث تمت إساءة معاملتها واستخدامها على أنها أداة جنسية فقط من قِبل كل من عرفتهم فى حياتهم بدءًا من أهلها مرورًا بكل رجل تعرفت إليه، وإنتهاءًا بمن دفعها للعمل بالدعارة، فاحترفت القتل لتنقم من الجميع.
ما بين عام 1989- 1990 قامت أيلين بقتل عدد هائل من الرجال وجدت جثثهم ملقاه على العديد من الطرق السريعة بالمنطقة، وفى سبيلها إلى ذلك زورت الكثير من بطاقات الهوية وبدلت إسمها أكثر من مرة وهو ما دفع السلطات لتعقبها وإلقاء القبض عليها بالنهاية ثم إعدامها.
4- الأسرة الأستونية- The Estonian Family:
عاشت الأسرة الأستونية فى بداية القرن التاسع عشر، تكونت من أم وإبنتها عُرف عنهم أنهم من "آكلى لحوم البشر"، فالتقارير التى وجدت حول قضيتهم تفيد بأنهم كانوا يستدرجون الرجال إلى منزلهم ثم يقوموا بقتلهم..
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إنهم كانوا يأكلوا لحوم هؤلاء الرجال عقب تشويههم، فالجثث التى وجدتها السلطات كانت مشوهه تمامًا مما لم يمكنهم من معرفة أصحابها.. لاحقًا اعترفت الأم وابنتها أنهم قاموا بقتل وتشويه ما يقرب من أربعين رجلًا تقريبًا خلال عِدة أشهر.
5- بيلى جونيس- Belle Gunness:
عُرف عن هذة المرأة النرويجية سوء الحظ فكلما تزوجت، أنجبت أطفالًا وإستقرت فى منزلٍ ما يتم حَرقهُ فى ظروف غامضة لا يعلم عنها أحد شيئًا لتطالب هى بعدها شركات التأمين بالأموال التى تعوضها وتمكنها من بداية جياة جديدة، لم تستطع السلطات أن تدينها بالإحتيال أو القتل فكل شيىء كان يبدو طبيعى..
بمرورالوقت وتكرار الحادثة استطاعت السلطات أن تكتشف أربعة هياكل عظمية لأطفال بالقرب من آخر منزل إحترق لها، وبالبحث والتنقيب فى المنطقة وما حولها تم إكتشاف حوالى 40 جثة لأطفالها وأزواجها الثلاثة فتم إلقاء القبض عليها وإدانتها.