4 فيديوهات من «Tedx» مش هتقدر تكتئب بعدها تاني

4 فيديوهات من «Tedx» مش هتقدر تكتئب بعدها تاني

الإحباط أو الاكتئاب يصفونه بأنه مرض العصر، لكنه المرض الوحيد الذي نستسلم له تماما ولا نريد مقاومته، رغم أنه كفيل بتدمير حياتنا بالكامل.

لكن إذا كان هناك أشخاص كثيرون استطاعوا المقاومة، وتحولت حياتهم 180 درجة للأفضل، فما الذي ينقصك لتفعل مثلهم؟.. هذه الفيديوهات من «Tedx» ستخبرك..

«ميسون زايد» تنتصر على الشلل

أصيبت «ميسون» زايد بالشلل الجزئي بسبب خطأ الطبيب عند ولادتها، لكن «ميسون» تسخر من معاناتها وتقول «إذا كانت الشلل مشكلة فهو واحد من 99 مشكلة أعانيها.. فأنا امرأة وفلسطينية ومسلمة وأعيش في أمريكا.. ما يعني مضاعفة المعاناة».

تحكي «ميسون» عن معاناتها من البداية فتقول «معظم المصابون بالشلل لا يستطيعون المشي، لكن والديّ لم يصدقا ذلك، وأصرّا على أن يعلماها الحركة منذ طفولتها بكل الطرق الممكنة، شمل ذلك محاولات غريبة للغاية مثل العلاج بمياه البحر الميت، وتعليمها اليوجا، وإدخالها مدرسة للرقص لإجبارها على الحركة!».

تقول «ميسون» أن محاولاتها لتحسين صورة العرب في وسائل الإعلام الأمريكية، كان أمرا اسهل عليها بكثير من مواجهة إعاقتها.

«ميسون» الآن ناشطة وكوميديان.. تؤمن بأنه لا يوجد شي اسمه حلم مستحيل.. وتقول في نهاية الفيديو «إذا كنت أنا استطعت المشي أخيرا رغم الشلل.. فيمكنك فعل أي شيء تريده ولا يوجد مستحيل».

اقرأ أيضا⇐«4 فيديوهات لـ Tedx تساعدك على الثقة بالنفس»

حياة سعيدة.. ولكن؟

«سام» فتى في السابعة عشرة من عمره.. سيبهرك بقدرته على إدارة حياة سعيدة للغاية في هذا السن، لكنك ستتعجب أكثر عندما تعلم أن «سام» مصاب بمتلازمة «بروجيريا» وهي خلل جيني يؤدي لظهور الشيخوخة المبكرة جدا على الأطفال، ووزنه لا يتعدى 40 كيلو جراما، ومضاعفاتها التي تسبب أمراض القلب،

لكن عندما سئل «سام» في إحدى المقابلات التليفزيونية عن أهم شيء يريد الناس أن يعرفونه عنه قال: «أعيش حياة سعيدة للغاية».. وهذه هي الأسباب: التركيز على الأشياء الكثيرة التي يمكنه فعلها بدلا من الأشياء التي فقدها بسبب المرض.. والثانية إحاطة نفسه بالأشخاص الذين يدعمونه ويؤمنون به فقط.. والثالثة هي السعي للحلم دومًا مهما كانت الظروف وبالإمكانيات المتاحة.

«سام» الآن قد حقق حلمه ويلعب عازف «درامز» في الفرقة التي كان يحلم بها.

اقرأ أيضا⇐«أنت مش أسوأ إنسان في الكون.. تعلم كيف تحب نفسك»

هل تترك نفسك تموت ببطء؟

في عام 1991 تعرض «أندرو سولومون» لسلسلة خسارات فادحة.. توفيت والدته، وانتهت علاقته العاطفية، واضطر للعودة لأمريكا بعد عدة سنوات من السفر، لكن الأصعب كان عندما فقد اهتمامه بأي شيء بسبب الاكتئاب، حتى الأشياء التي يحبها بشد.. كان مجرد الرد على مكالمات أصدقاءه أو حتى تناول الطعام عبئا كبيرا عليه.

في هذا الفيديو سيخبرك «أندور» أن عكس الاكتئاب ليس السعادة، ولكنه الحيوية.. أن تشعر أن كل جزء فيك نابضا بالحياة. وعندما تشعر أنك وصلت للقاع لفقدان الإحساس بأي شيء، فأنت مفتقد للحياة.. لكن إذا كانت هناك نماذج كثيرة قاومت الإحباط.. فلماذا تترك نفسك تموت ببطء؟

لا تغلق الباب في وجه الفرص

يقول «بي جيه ميللر» أن الموت هو أسوأ شيء في الوجود.. لكن «ميللر» لا يعني هناك فقدان الحياة، ولكن المعاناة، أن تموت في اليوم ألف مرة بسبب الألم والحزن. لكن إذا كانت المعاناة موجودة في حياتنا ونتألم بسببها، فلماذا لا نغيرها ونصر على الاستسلام.

«ميللر» الذي فقد ساقية في حادث تسلق، يقول «إن الحياة تمتلئ كل يوم بالفرص».. ويضيف: «عندما فقدت ساقي أدركت أن هذا قد أصبح حقيقة لا يمكن تجاهلها أو تغييرها.. بالتأكيد أخذت بعض الوقت حتى أدرك ذلك، لكن الحياة لا يمكن أن تقف عند هذا الحادث، وبدأت أنظر للفرص المتاحة وأجنب نفسي المعاناة غير الضرورية.

اقرأ أيضا⇐«إضاعة الوقت مفيدة ولكن احذر هذه الأشياء»

⇓نرشح لك⇓

العزلة

مديرك

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال