4 فنانين عاصروا حرب أكتوبر وشاركوا فيها
بالرغم من الضوء الذي سلطه الإعلام على الفن والفنانيين، إلا أن هناك بعض التفاصيل المجهولة عن حياتهم الشخصية، من بينها مشاركة بعضهم في حرب أكتوبر.
1- أحمد عبد الوارث
هو ممثل مصري ولد في الثامن عشر من أكتوبر عام 1947 وشارك في الحرب وتم تكريمه من نقابة المهن التمثيلية بالاشتراك مع السيرك القومي لاشتراكه في معارك أكتوبر.
حصل الفنان أحمد عبد الوارث على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت بداية مشواره الفني من خلال مسلسل «هروب» ثم قدم للتليفزيون الكثير من الأعمال أبرزها: رحلة المليون.
2- أحمد فؤاد سليم
ولد يوم الثاني من يونيو 1957، من مواليد القاهرة، لكن عائلته من محافظة الشرقية، حصل على بكالوريوس التجارة ثم التحق بالجيش المصري بسلاح «قوات الدفاع الجوي»، وكان من قوات الفرقة الثامنة على جبهة القتال برتبة شاويش آنذاك.
أشهر أعماله السينمائية: هي فوضى، أبو علي، وبدل فاقد، وأشهر أعماله التليفزيونية هي الخواجه عبد القادر، عايزة أتجوز، طرف ثالث، والسبع وصايا.
أماكن تُجسد لك حرب أكتوبر
3- أحمد بدير
من أبناء محافظة قنا، ولد يوم عشرين يونيو 1945، التحق بالجيش المصري ولم يكن مشهورًا في ذلك الوقت ولكن تم تكريمه بسبب اشتراكه في الحرب، ويعتبر «بدير» مشاركته في حرب أكتوبر من أكبر إنجازاته ويفتخر بذلك.
حكى «بدير» قصة زميله المجند الذي استُشهد تاركًا له وصيته التي وصلها «بدير» لأهله وقد كانت عبارة عن طلب منه ألا يُدفن إلا بعد تحرير مصر، وقد كان.
بدأ الفنان أحمد بدير مشواره الفني من خلال دور صغير في فيلم «العصفور» للمخرج يوسف شاهين، ومن أشهر أعماله السينمائية: إسكندرية ليه، الاعتراف الأخير، والحب الذي كان.
لماذا فشلت سوريا في حرب أكتوبر وانتصرت مصر؟
4- لطفي لبيب
ولد بمحافظة بني سويف في يوم الثامن عشر من أغسطس عام 1947، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية وبعد تخرجه تم تجنيده لمدة ست سنوات بدءًا من عام 1970 بالجيش الثالث الميداني بإدارة الشؤون المعنوية، وكانت مهمته تجميع الجنود الشاردين بعد النكسة، وكانت كتيبته من أولى الكتائب التي عبرت قناة السويس يوم السادس من أكتوبر.
من المعلومات المجهولة عن «لطفي لبيب» أنه قام بتأليف كتاب وأسماه الكتيبة 26 روى فيه حكايات الجنود أثناء الحرب.
رفض لطفي لبيب دعوة جاءته من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، لتكريمه بسبب تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم «السفارة في العمارة»، وذلك بسبب إيمانه بالقضية الفلسطينية واعتباره إسرائيل عدوًّا.
ومن أشهر أعماله الفنية في السينما: زهايمر، عصابة الدكتور عمر، يا أنا يا خالتي، وملك وكتابة، وفي التليفزيون: الخواجه عبد القادر، عمارة يعقوبيان، والملك فاروق.