نائب رئيس اتحاد طلاب مصر يهاجم الإعلامي إبراهيم عيسى
هاجم نائب رئيس اتحاد طلاب مصر –غير المعتمد- عمرو الحلو، الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، ووصفه بأحد أعضاء النخبة البائسة العاجزة عن تكوين تنظيم مدني يمثل أفكار الحرية والديموقراطية، وأحد مطبلاتية الإعلام- حسب قوله.
وقال «الحلو» في منشور له على «فيس بوك»، «بخصوص كلام الأستاذ إبراهيم عيسى عن اتحاد طلاب جامعة طنطا وأنه ياشباب ياخايب بدل ماتدعموا زمايلكم المحبوسين بوقفات أو بشئ آخر اترشحوا للمحليات أحسن.. فالرد كالتالي: احنا بالفعل كشباب خايب نزلنا انتخابات اتحاد الطلاب في ظل ظروف صعبه جدا وربنا وفق وكسبناها، وتشرفنا بتمثيل طلاب جامعتنا، وبعد ذلك ترشحت أنا على مسئولية في اتحاد مصر وربنا كرم وكسبنا برضه بغض النظر عن اللي حصل بعد كدا، في نفس الوقت اللي الأستاذ إبراهيم عيسى لو كان نزل أي انتخابات حتى لو انتخابات نقابة تتم بشكل نزيه كان هيخسر».
وأضاف «من يعطينا دروس عن إزاي نشتغل صح، عاش بصفة المناضل سنوات طويلة في عصر مبارك، المناضل دا بقى اتسجن عشان كان بيتظاهر، المناضل دا اتسجن عشان كان بيعارض مبارك، نفس المناضل دا مقالش لنفسه من أيام مبارك إننا محتاجين تنظيمات مدنية قوية تساهم في خلق بيئة ديمقراطيي بعد الثورة وفضل على نفس النهج، وبالتالي لو كان نزل حتى انتخابات محليات كان هيخسر لأنه أدمن الكلام وأدمن الإعلام.
واستكمل نائب رئيس اتحاد طلاب مصر «بالفعل ياسيدي نظمنا أنفسنا في انتخابات تخصنا كطلاب وكسبنا وحضرتك وأمثال حضرتك هتفضلوا النخبة البائسة العاجزة اللي لم تفلح حتى في صناعة تنظيم مدني يمثل أفكار الحرية والديمقراطية في البلد، بل وتحولتم لمجموعة من المطبلاتية، وهنا أنا لست الشخص الساذج اللي مش بيفرق بين معارضة حقيقية بتقدم أحيانا تنازلات تحت ضغوط الاستبداد ولكن بتكلم عن شخص باع كل مبادئه لأجل برنامج أو صحيفة، وقد نستفيد من نصيحتك مستقبلا وننظم أنفسنا فى مجالات أخرى، وبرضه هتفضل حضرتك وأمثالك نخب عاجزة عن الفعل ورد الفعل».
واختتم دوينته «احنا مش من النوع اللي بيستمتع وبيشبع رغبات الجمهور بالشتيمة ولعن الآخرين والجلوس أمام الشاشة في برنامج توك شو اتكلم لوحدي ساعات كما يفعل أستاذنا منفصلا عن عالمي وعن أفكاري ومبادئي وعن حتى الشارع الذى أخاطبه، يعني لا حصلت توفيق عكاشة ولا أحمد موسى حتى! ولكن احنا من النوع اللى بيفضّل يفضل بين الناس نناضل من أجل مانحلم به من كرامة ووطن حر وحياة كريمة، أما بممارسة حقوقنا فى العمل النقابي أو حرية الرأى والتعبير بكل صورها أو بالمشاركة في العمل التطوعي والسياسي، شتان بين هذا وذاك، لعل الأستاذ يفيق من الغيبوبة».