اللعنة وأساطير الفراعنة.. حقيقة ولا خيال؟
فيه حاجات غريبة كتيرة سمعناها عن الفراعنة أشهرها «لعنة الفراعنة» اللي لغاية اللحظة دي بكتب ليكوا عنها. وفي الموضوع ده قولنا نعرفكوا «هل الحاجات دي حقيقة ولا خيال؟»
رئيس قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة طنطا حجاج إبراهيم اتكلم معانا في الموضوع ده وشرحلنا الأول الحاجات الحقيقية اللي اخدناها إحنا من الفراعنة، وهي:
المحاكم
في المحاكم عند المصريين القدماء كان الإله «أمون» بيقف في النص وعلى إيده اليمين الأقل مرتبة منه مراته «موت» وعلى الشمال الأصغر في المرتبة إبنه «خنسو».
ونفس الشكل ده موجود عندنا في المحاكم بيكون رئيس الجلسة في الوسط والقاضي على اليمين والقاضي الأحدث على الشمال.
مناقشة الرسايل العلمية
ونفس الفكرة اللي فاتت في مناقشة الرسايل العلمية رئيس الجلسة بيكون في الوسط والدكتور الأحدث منه على اليمين والدكتور اللي أخد درجة أحدث على الشمال.
الأنجاجيه
الكلمة ديه بتتقال لما تحطي إيدك في دراع الشخص اللي مرتبطة بيه وده بقى واخدنها من الفراعنة. لما تساوت المرأة مع الرجل أيام القدماء المصريين وكان فيه منهم بيحبوا بعض.
كانت في الأول المرأة بتحط إيديها على كتف جوزها، وده كان دليل على المحبة باحترام وبعدين كانت بتحط إيديها على وسطه، وده دليل على المحبة والمساواة وبعدين حطت إيديها في دراعه وده دليل على الحب.
العين عليها حارس
المقولة دي أوقات كتير بنقولها، وكلمة حارس أصلها «حورس» إله الخير عند القدماء المصريين اللي إتعرف عنه إنه كان بيحمي الملك ودخل في صراع مع عمه «ست» إله الشر عشان خاطر الملك. فاللعين عليها حورس اللي يقدر يحميها زي ما كان بيحمي الملك.
اقرأ أيضا: الخرزة الزرقاء.. قصة عين حورس التي لا تنام
الثعبان والكأس
الرمز ده موجود على كل الصيدليات عندنا وكان أي تمثال لأي ملك عند القدماء المصريين بيكون عليه الرمز ده اللي بيحميه من العدو يعني وجود الرمز ده معناه إن التعبان بيطلع سمه في وش أي عدو يقرب من ناحية الملك.
ولما نجي تنطبقها عندنا هنلاقي إن العدو هو المرض اللي عن طريق العلاج اللي هتشتريه من الصيدلية هيبخ التعبان سمه في المرض ده ويقضي عليه.
حقيقة ولا خيال نيجي بقى لموضوعنا ونعرف الحاجات الغريبة الكتيرة اللي سمعناها عن الفراعنة حقيقة ولا خيال؟
لعنة الفراعنة
الرأي العلمي بيقول إن المقابر مقفولة من سنين ولما بيجي يحصل عملية اكتشاف ويكون المكتشف مش لابس كمامة أو حالق دقنه جديد وفيها بعض الجروح ممكن جراثيم المقبرة تموته. يعني سبب بيؤدي لنتيجة ما ملوش علاقة بلعنة أو حاجة.
أما بقى رأي اللي درس أثار وتعمق فيها وقام بعمل حفاير فيها، بيأكد إن فيه لعنة ومش شرط تكون لعنة الفراعنة ممكن تكون لعنة الأثار بمعنى اللعنة موجود سواء في الأثار المصرية القديمة أو الأثار المسيحية أو الأثار الإسلامية. والكل يعرف إن اللي شارك في اكتشافات توت عنخ أمون تعرض لنهاية درامية وإن كان العالم بيؤكد إن الصدفة لعبت دورها.
ودكتور حجاج إبراهيم بيرجح الرأي اللي بيقول إن فيه لعنة وشايف إن كل من يتعامل مع الأثار بطريقة غير مشروعة بتصيبه اللعنة دي وأكبر دليل على ده بعد أحداث 25 يناير دخل السجن ناس كتير من اللي تاجروا في أثار مصر.
الأكل في الأهرامات
وعن صحة مقولة إن الأكل مش بيعفن لو اتحط جوا الأهرامات، دكتور حجاج بيقول إن مفيش حاجة حقيقية بتقول إن حد جرب الموضوع ده في الأهرامات فالموضوع ده نوع من المبالغة مش أكتر لكن في بعض القصص المعروفة تاريخيًا عن إن فيه أكل مش بيفسد لو اتحط في بعض المناطق والقصص دي طالتها المبالغة من الأساطير والروايات بعد سنين.
يعني على سبيل المثال لا الحصر فيه قصة بتقول إن لما فكر صلاح الدين الأيوبي ووزيره بهاء الدين قراقوش والمهندسين بتوعهم في بناء قلعة صلاح الدين حطوا لحمة وجبنة في مناطق كتيرة وبيقيسوا بالأكل ده إذا كان المنطقة صحية وهواها كويس ولا لأ.
والأكل ده لما حطوه فسد في بعض المناطق لكن في المنطقة اللي كان عايز صلاح يبني فيه القلعة الأكل قعد لمدة طويلة على حاله الكويس وده بسبب إن منطقة القلعة هواها صحي. وطبعًا بعد كده حصل مبالغات على القصة دي.
عروس النيل
والي مصر عمرو بن العاص بعت خطاب لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب في يوم وقاله إن في مصر الناس بيرموا فتاة جميلة ولابسة دهب عشان نيل مصر يعم خيره على البلد. فأرسل عمر رسالة لوالي مصر مكتوب فيها: «إذا كنت تجري من عندك فلا تجري اما إذا كنت تجري من عند الله فإجري بأمر الله» وأمره بإلقاء الرسالة دي في النيل.. بعدها محصلش رمي عروسة النيل -دي أسطورة من الأساطير اللي ذكرها بعض المؤرخين-
رئيس قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة طنطا حجاج إبراهيم بيقولنا إن مفيش حاجة اسمها عروسة النيل ولاحد شافها وبرغم الأفلام اللي اتعملت عنها إلا إن الموضوع ملوش أساس حقيقي نقدر نفسره.