استمرار عمليات البحث عن الطائرة المصرية المنكوبة في «المتوسط»
تواصل طائرات وقطع بحرية من عدة دول عملية البحث عن طائرة الركاب المصرية التي اختفت أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط في رحلتها من باريس إلى القاهرة.
وتشارك وحدات عسكرية مصرية ويونانية وفرنسية وبريطانية في العملية التي تقع بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية.
واختفت الطائرة، التي كان متنها 66 شخصًا، أمس الخميس قبل حوالي نصف ساعة من موعد وصولها إلى العاصمة المصرية. ولم يعثر حتى الآن على أي حطام للطائرة، وهي من طراز إيرباص A320.
من جانبها، قالت السلطات المصرية واليونانية إن الحطام الذي عُثر عليه في وقت سابق قبالة إحدى الجزر اليونانية لا علاقة له بالطائرة المصرية.
فيما ذكر شريف فتحي، وزير الطيران المدني المصري، إن الاحتمال الأرجح هو أن الطائرة قد اُسقطت بعمل إرهابي وليس بسبب خطأ فني.
وأمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزارة الطيران المدني ومركز البحث والإنقاذ التابع للجيش والقوات البحرية والجوية باتخاذ كافة الإجراءات للعثور على حطام الطائرة.
وقال مكتب السيسي إنه أمر مسؤولي الطيران ببدء تحقيق للوقوف على ملابسات اختفاء الطائرة.
وأرسلت فرنسا فريق تحقيق إلى القاهرة بعد اتفاق الدولتين على التعاون الوثيق بينهما.
وقال وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، إن الطائرة انقلبت في الهواء وسقطت من ارتفاع أكثر من 7620 مترًا.
وتشارك في عمليات البحث في البحر، جنوبي جزيرة كارباثوس القوات البحرية اليونانية والمصرية، والقوات الملكية البريطانية.
وقد أقعلت الرحلة MS804 من مطار شارل ديغول مساء الأربعاء، وكان يفترض أن تصل إلى العاصمة المصرية في الثالثة والربع صباح الخميس.
وقال مسؤولون في الطيران اليوناني إن مراقبي الملاحة الجوية تحدثوا مع الطيار عندما دخل الأجواء اليونانية، وبدا لهم كل شيء طبيعيًا، ولكن عندما حاولوا الاتصال به مرة أخرى في الثانية و27 دقيقة بتوقيت القاهرة، كانت الطائرة على وشك دخول المجال الجوي المصري، ولكن «رغم المكالمات المتكررة، لم تجب الطائرة».
وبعد محاولات الاتصال هذه بدقيقتين اختفت الطائرة من شاشة الرادار.
المصدر: وكالات