للذكاء أنواع.. أنت في دول؟ (انفوجراف)

يقول العالم الفيزيائي الشهير ألبرت آينشتاين: «عندما كنت في المدرسة لم أجد أيا من العلوم ممتعة غير الفيزياء؛ لقد كانت علوم مثل الجغرافيا أو التاريخ مملة للغاية بالنسبة لي».

كان آينشتاين يتهرب من حصص الجغرافيا المملة وهو طالب صغير ولم يبدُ عليه النبوغ بعدُ، وربما وصفه مدرسه مرة أو مرتين بالفشل والغباء.

الأمر لا يتعلق بكون آينشتاين أهم عالم فيزياء في عصره، بل يتعلق بتعريف الذكاء نفسه.

والذكاء هو قدرة العقل على التفكير والاستنتاج ببراعة، لكن فيما يتعلق بالإبداع، لن تجد شخصًا ذكيًا أو يستطيع الإبداع في كل المجالات.

فإذا قولنا إن كل إنسان يولد ولديه ميول أو بذرة لموهبة من نوع خاص، فهذا الاستعداد يمكن أن نسميه ذكاء، أو قدرة زائدة من الدماغ على أداء أو فهم بعض الأمور بشكل أكبر من المعدل الطبيعي.

الذكاء الموسيقي

نوع نادر من الذكاء، وليس كل من احترف الغناء يتمتع بالذكاء الموسيقي؛ فهو يعني أن يكون لديك حِس موسيقي عالي جدًا، يمكنك من تمييز الأصوات المتقاربة بدقة شديدة، والتفريق بين النغمات المتجانسة والمتنافرة. ولديهم قدرة أيضًا على الشعور بالكلمات التي توافق اللحن، وكتابة الأغاني المميزة.

أصحاب هذا النوع من الذكاء يجدون سهولة شديدة في التعامل مع الآلات الموسيقية واتقانها بالمعرفة البسيطة، أو عزف مقطوعة موسيقية بمجرد الاستماع إليها مرة واحدة.

الذكاء المكاني

وهو إدراك غير عادي لتفاصيل وأبعاد المكان والفراغات. هؤلاء الذين يتمتعون بالذكاء المكاني يبرعون في مجالات مثل الهندسة المعمارية، وتصميم الجرافيكس، وألعاب الـ3D والرسم، والطيران.

الذكاء الحركي

وهم هؤلاء الذين لديهم قدرة عالية على التحكم بأجسادهم، ولديهم القدرة على الشعور بالمسافات والفراغ والأحجام، وربط حركة أجسادهم مع كل هذه الأشياء حولهم.

سترى هؤلاء في الألعاب الأولمبية يستطيعون آداء الحركات الصعبة والخطرة بدقة شديدة جدًا، ودون الشعور بالخوف؛ لأن الجزء المسؤول عن الحركة في دماغهم، يعمل بكفاءة أكبر عن الأشخاص العاديين، ليمكنهم من أداء هذه الألعاب.