رئيس التحرير أحمد متولي
 مسلسلات رمضان 2016.. قصة جواب بلا عنوان وأشياء أخرى

مسلسلات رمضان 2016.. قصة جواب بلا عنوان وأشياء أخرى

تترات المسلسلات في رمضان هل أخدت حقها في إنها تتشاف؟ هل الإعلانات أثرت على التتر ومنعته إنه يتشاف كويس والكل يعرف فريق العمل اللي ورا ظهور المسلسل؟

ده اللي هنعرفه من الناقدة الفنية ماجدة موريس، بس قبل ما نعرف رأيها هنستعرض نوعية تترات المسلسلات وجنسية أصحابها.

نوعية التترات

تترات مسلسلات رمضان 2016 تنوعت بين الموسيقى التصويرية زي ما في مسلسل «ونوس» و«أفراح القبة» و«سقوط حر» و«جراند أوتيل» و«هي ودافنشي»، والتترات الأغاني زي ما في مسلسل «نيللي وشيريهان»، و«فوق مستوى الشبهات» و«الأسطورة».

اقرأ أيضا: دراما رمضان تحت رقابة السوشيال ميديا.. السخرية مستمرة

وبالنسبة لموسيقى المسلسلات فهى قدرت تعبر عن روح العمل وقدرت كمان تلعب على روح المشاهد وتخليه يدخل جوا حالة العمل سواء النفسية في مسلسل «سقوط حر» أو رومانسية زي ما في مسلسل «هي ودافنشي»، أو درامية أسطورية في مسلسل «ونوس» أو غامضة في مسلسل «جراند أوتيل».

اقرأ أيضا: المسلسلات نسخة من أفلام زمان.. هل ده فقر في الكتابة؟

أما الأغاني فقدرت برضه تجسد حالة العمل سواء الحالة الكوميدية اللي في مسلسل «نيللي وشيريهان» والحالة الدرامية النفسية في مسلسل «فوق مستوى الشبهات».

قد يعجبك أيضا: مع المواقع دي.. مسلسلات رمضان مش هتفوتك

جنسية صاحب التتر

في بعض المسلسلات اللي لحن وغنى تترها مصريين زي: موسيقى «أفراح القبة» لهشام نزيه، وموسيقى «هي ودافنشي» لراجح داوود، وأغنية مسلسل «الأسطورة» لمصطفى حجاج، صاحب الأغنية الشهيرة «يا بتاع النعناع يا منعنع»، وأغنية مسلسل «فوق مستوى الشبهات» لمحمد رشاد اللي شارك في برنامج «أراب أيدول».

وفيه بعض المسلسل اللي لحن وغنى تترها من الدول العربية زي: موسيقى مسلسل «سقوط حر» لرعد خلف من العراق، وموسيقى مسلسل «جراند أوتيل»، و«ونوس»، و«الميزان» لأمين بو حافة من تونس. وأغنية مسلسل «كلمة سر» للطيفة من تونس بالأضافة انها بطلة المسلسل.

وبعد ما استعرضنا معاكوا نوعية تترات مسلسلات رمضان وجنسية أصحابها، الناقدة ماجدة موريس هتقولنا هل الإعلانات أثرت على إننا نتفرج على التترات دي ونشوف فريق العمل اللي ورا ظهور المسلسل؟

الإعلانات ضيقت الوقت

أوضحت «موريس» إن أول 10 حلقات في المسلسلات كان فيه إلتزام بعرض تتر البداية والنهاية لكن بعد كدة ابتدوا يقطعوا من التتر لأن الإعلانات مع زيادتها ضيقت الوقت وجت على حساب الخريطة المعمولة بمواعيد عرض المسلسلات وبالتالي على حساب عرض التتر وبما انهم ميقدروش يقطعوا مشاهد من العمل فبيقطعوا من التتر.

مثال على ده مسلسل «أفراح القبة» اللي من أول ما اتعرض وهو ملتزم إنه يعرض أسماء الناس المشاركة في الحلقة على إعتبار إن كل حلقة بيكون فيه ناس جديدة بقالوا أكتر من أسبوع بيجيب جزء من التتر بس.

صاحب القناة همه الماديات

وبتأكد «موريس» إن لو ناقشت صاحب القناة في الموضوع ده هيقول إن الناس خلاص شافت التتر فمفيش مشكلة إنه يتقطع، وطبعًا ده تفسير غير منطقي وبيبن قد أيه إن صاحب القناة همه الماديات اللي هتيجي ليه من الإعلانات ومش همه الفن.

إساءة وضياع حقوق

بتكمل «موريس» كلامها وبتقول إن ده بيسيء لنظام القنوات التليفزيونية المصرية لأن من حق المشاهد إنه يشوف التتر من البداية للنهاية ومن حقه إن لو ممثل عجبه أو ديكور شده يعرف مين اللي عملهم.

وكمان حق مادي ومعنوي للمشاركين في العمل إنهم يشوفوا أسمائهم. وكمان الإعلانات دي أثرت على متابعة المشاهد للحدث في العمل لأنها بتقطعه عنه وبتقعد بالربع أو النص ساعة ومن حق المشاهد إنه يركز في العمل ومفيش حاجة تقطعه.

لا بد من

وبتطالب «موريس» إنه لازم يتم عرض تتر البداية والنهاية وخصوصًا النهاية لأنه بيكون فيه تفاصيل عن فريق العمل بالكامل وتتر النهاية هو اللي بيتظلم كتير في قطعه.

ولكن «موريس» ليست مع عرض التتر بإيقاع بطيء ومليان بتفاصيل مش مهم إننا نعرفها والتفاصيل ديه بتاخد مساحة زمنية وبتقتنص من حق عرض فريق العمل الأساسي زي مثلًا إني أعرف نوع السيارات اللي موجودة في العمل وخلافه.

رغدة جلال الدين

رغدة جلال الدين

صحفية مصرية تكتب في المجال الفني، إلى جانب كونها ممثلة ومغنية بفرقة «بهججة»