الإجازة مش للعب.. كيف تستغلها للحصول على وظيفة؟
الحصول على وظيفة لم يعد يقتصر على كفاءتك في العمل فحسب. هناك مفاتيح أخرى إذا امتلكتها، فلن تشكو من قلة الفرص بعد اليوم.
مشكلة الحصول على عمل تكمن في أننا نحاول بالطريقة الخاطئة، أو أننا نحتاج بعض الوقت لنتدرب على المهارات اللازمة.. لكن إذا كانت لديك ميزة الوقت، ويمكنك استغلال فترة إجازة الصيف، فـ«شبابيك» يقدم لك هذه المفاتيح، وفقًا لذوي الخبرة.
كوِّن شبكة اجتماعية
الإجازة تعني المرح والخروج مع الأصدقاء، لكن إهدار جميع وقتك بهذه الطريقة، لن يفيدك في شيء على المستوى المهني. فإذا كان الحصول على عمل يتطلب الكفاءة والجدية، فهو يتطلب أكثر العلاقات العامة بأصحاب الخبرة والمتخصصين. يمكنك أن تجدهم في زملاء الدراسة الأكبر سنًا الذين سبقوك بالعمل أو حتى التدريب في إحدى الشركات، ويمكنك أن تجدهم في متابعة الأشخاض البارزين في مجالك على «فيس بوك» أو الجروبات الخاصة بمجالك، هذا بالإضافة لحضور الورش التدريبية أو الإيفناتات الخاصة بمجالك، لبناء العلاقات أيضًا مع أصحاب الخبرة.
هذه العلاقات ستطلعك دائمًا على النصائح اللازمة لتنمي مهارتك العملية، وكذلك فرص التدريب أو العملالمتاحة، وربما ترشحك لها إن وجدت فيك الكفاءة والجدية المطلوبة.
مواقع التواصل الاجتماعي.. بوابتك لوظيفة الأحلام
التدريب في الشركات المعروفة
مهما كان المجال الذي تعمل به، فإن حصولك على فرصة للتدريب أو العمل خلال إجازة الصيف في إحدى الشركات المعروفة؛ يعني لصاحب العمل، أنك اكتسبت خبرة جيدًا، وأصبحت على دراية معقولة بكيفية العمل، وستكون لك الأفضلية مقارنة بالشخص الذي اكتفى بشهادته الجامعية ولم يتلقَ تدريبًا عمليًّا.
والأهم أن تتعامل مع فترة التدريب بجدية تامة، كأنها عمل تتقاضى عنه راتبًا في آخر الشهر.. استغل كل فرصة لتتعلم شيئًا جديدًا، واترك انطباعًا جيدًا عند رؤسائك، لأن معظم الشركات الآن تتجه لطلب شهادة خبرة أو تتواصل مع مديرك السابق لمعرفة مستواك وجديتك في العمل.
ستجد مواقع التوظيف الكبرى، توفر إمكانية البحث عن وظيفة، بحسب تفرغك، سواء كنت طالبًا أو تريد وظيفة بدوام جزئي بجانب دراستك.
مع «لينكد إن».. مستقبلك الوظيفي مضمون
الأنشطة والفاعليات
سواء كانت هذه الأنشطة في الجامعة أو في إيفنات أو تطوع في الجمعيات الخيرية، فهي تعني ستُكسبك خبرة العمل في فريق، وهي تعني الكثير لموظف الإتش آر؛ مثل وقدرتك على التعامل مع زملائك بشخصياتهم المختلفة، وعدم إثارة المشاكل أو الصدامات، وكذلك قدرتك على العمل بكفاءة تحت ضغط، والتعامل مع مديريك مهما كانت شخصيته وأسلوبه. فكفائتك في العمل لن تشفع لكن إذا كنت تثير المشاكل أو لا تعرف كيف تتعامل مع غضب مديرك.
من الجيد أن تكون هذه الأنشطة لها علاقة بتخصصك؛ فإذا أردت العمل كمصمم فوتوشوب، يمكنك المشاركة في الورش الخاصة أو التطوع لتعليم مجموعة من المبتدئين، أو التطوع لإنشاء تصميمات لجمعيتك الخيرية، وهكذا.
تعلم مهارة إضافية
في عالم يتميز بالمنافسة الشديدة، سيختار أصحاب العمل الموظف الذي يملك مهارات إضافية، فهو يعني أنه طموح ويريد تطوير نفسه، ولن يكتفي بأداء أعماله فحسب، بل سيكون جزءًا من تطوير العمل.
على سبيل المثال إذا كنت ستعمل مدرسًا للغة الإنجليزية، فلماذا لا تأخد كورس في مهارات التدريس. وإذا كنت ستعمل في مجال التسويق فإتقانك للغة جديدة سيميزك عن غيرك.
أيضًا الكورسات الأونلاين أصبحت ميزة تنافسية في السيرة الذاتية، وأكثر تميزًا من الكورسات العادية؛ خاصة إذا كانت مُقدمة من أبرز الجامعات الأجنبية، ستجد هذه الميزة في موقع مثل «كورسيرا» و«إيديكس».
5 مواقع «هتفتحلك أبواب الرزق».. (2)
ذاكر تخصصك
ليس المقصود هو مذاكرة المواد الدراسية للحصول على درجات جيدة، لكن يعني أن تكون على اطلاع بكل شيء يخص الحصول على وظيفة في مجالك، مثل: المهارات التي تحتاجها، وأهم الشركات التي تعمل في هذا المجال، والمهارات المهنية والشخصية التي يريدها موظف الإتش آر، وكيف يمكن التقديم لهذه الشركات.
وإن استطعت معرفة طبيعة العمل في الشركة والتعامل مع الموظفين، حتى لا تصدم نفسك بشيء يتسبب في خسارتك للعمل، وكذلك المرتب الذي ستحصل عليه، حتى لا تبخس بقيمة نفسك.