خليك خفيف.. هذه التصرفات تزعج الآخرين من مكالمتك الهاتفية
هل شعرت من قبل أن مكالماتك الهاتفية أصبحت مزعجة للكثيرين من حولك؟ هل حاولت معرفة السبب الحقيقي وراء هذا النفور؟
وفقًا لاستبيان أجراه «شبابيك»، رصدنا 6 أسباب تدفع الآخرين لكراهية مكالماتك الهاتفية وجاءت كالتالي:
الاهتمام بالمصلحة الشخصية
المكالمات الهاتفية أمر لا غنى عنه للحفاظ على العلاقات بمن حولنا، ولكن حين يكونا غرضها تحقيق المصالح الشخصية فقط، ربما تتحول مكالمتك لعناء وكراهية.
تقول «نهلة محمد»: «مفيش زي المصلحة الشخصية ممكن تخليني أكره التليفون اللي جايلي حتى لو كان من أقرب الناس ليا، وده فعلًا حصل معايا لما لقيت أعز صاحباتي بتكلمني علشان أخد معاها كورس، وبعد ما اتفقنا لقيتها بتتصل تقولي إنه اتلغى، وبعدها اكتشفت إنه متلغاش ولا حاجة كل الموضوع إنها لقت حد تاني من أصحابنا أقرب ليها في المسافة مقارنة بيا فاتفقت معاها هي وبعدتني أنا».
الحديث سريعًا
قد تكون هذه العادة خارجة عن إرداتك وربما حاولت التقليل منها لكنك فشلت في ذلك، فينتهي الأمر معك أن الآخرين لابد أن يتقبلوا سرعة حديثك مهما كانت الظروف، فتضطرهم بذلك للتهرب منك أو الرد بالرغم من إدراتهم.
تقول «ندى عثمان»: «من أكثر الأسباب اللي ممكن تخليني أكره مكالمات التليفون حتى لو كانت من صديقة هي الكلام بسرعة، في الوقت ده مبعرفش اتعامل وبحس بضغط بيخليني لو هي عاوزاني في حاجة بروحلها بيتها أرحم ليا من التليفون».
التسلية في وقت الفراغ
إذا كنت تعتقد أن أمثل طريقة لإضاعة وقت فراغك، هي أن تتحدث مع صديق لك على الهاتف، فأنت مخطىء لأن هذا الشخص قد تكون لديه أعمال يريد إنجازها وأنت بهذا الشكل تعطله.
يقول أسامة صابر: «لما بلاقي حد من أصحابي مصمم إني أرد عليه وفي الآخر ألاقيه بيكلمني لمجرد إنه فاضي وعنده شوية وقت فقال يضيعهم معايا، بحس إني مش طايق التليفون ده خالص وكاره أي مكالمات».
الرغي فيما لا يفيد
مهما كانت ظروفك قاسية وترغب بشدة في الحديث مع صديق عما يضايقك، لا تنسى أنه قد يكون مشغولًا هو الآخر سواءً كان ذلك فكريًا أو جسديًا.
شيماء سامي تقول: «أوقات كتير ببقى مشغولة جدًا ومبقاش عارفة أرد على التليفون بس أحيانًا بتضطر أرد وأقول هخلص بسرعة بس بلاقي اللي بيكلمني وخصوصًا صحباتي البنات بيطولوا جدًا في المكالمة وطبعًا ده بيضيعلي وقت كتير».
مناقشة العمل
أحيانًا يضطرنا العمل لمناقشة بعض الأمور على الهاتف، وبالرغم من سرعة الإجراء، إلا أنه به بعض العيوب التي تجعلنا نسىء فهم ما يقوله الآخر.
عمرو محمد كانت ليه تجربه في الإطار ده: «لما بيجيلي تليفون شغل بكون في قمة زهقي خصوصًا لو كان بيستفسر عن حاجة في الشغل، ومبعرفش أوصل وجهة نظري، فممكن الموضوع ينتهي بشد وجذب بينا وده طبعًا بيختلف عن المعاملة وجهًا لوجه».
تقدير الظروف الشخصية
قبل أن تتعامل مع أصدقائك على اعتبار أنهم وسيلة متاحة في أي وقت لا يملكون حياة خاصة، ذكر نفسك أن عدم تقديرك لظروف من حولك الشخصية ستدفعهم للابتعاد عنك.
يحكي أحمد يحيى: «للأسف في ناس كتير أعرفهم، لما يتصلوا لازم أكون متاح في أي وقت، مش مهم أنا عيان، مشغول، عندي أي حاجة، المهم إني أرد عليهم في أي وقت حتى لو نايم، ولو معملتش كد بيزعلوا».