للبنات.. 8 خطوات لعيد خالي من التحرش

للبنات.. 8 خطوات لعيد خالي من التحرش

تزداد حالات التحرش في التجمعات وخاصة في المناسبات العامة كالأعياد والحفلات. في التقرير التالي نقدم للسيدات والبنات مجموعة من النصائح والخطوات لتفادي التعرض لظاهرة التحرش.

ظاهرة كارثية

تقول مؤسسة حملة «شفت تحرش» الدكتورة عزة كامل: يجب شن حملة توعوية بين أبناء الأسرة الواحدة لتوضيح مدى خطورة هذه التصرفات على نفوس الفتايات والتي قد تجعل الظروف أحد من أسرتك في نفس موقفها.

وتضيف «عزة»: «لقد تسببت ظواهر التحرش المرتفعة وبخاصة خلال فترة العيد، في إجبار الفتايات على الجلوس في المنزل وعدم الخروج إلا بعد انتهاء العيد، وبالطبع هذا ليس عدلًا وإنما هناك بعض الإجراءت التي يجب على الفتاة فعلها حتى تحمي نفسها من التحرش في أي وقت وبخاصة خلال فترة العيد وهي:

أولًا: الإيمان بحقها في الحياة والاستمتاع بالعيد دون مضايقات من أحد.

ثانيًا: الملابس لم تكن معيارًا للتحرش من قبل وإنما هي مجرد حجج واهية تبعد عن السبب الحقيقي.

ثالثًا: لا تتعاملي بصمت حينما يتعرض لكِ أحد واستخدمي صوتكِ في الصراخ.

رابعًا: توجهي إلى أقرب مركز شرطة للحماية وعمل محضر.

خامسًا: اكسري خوفك وتذكري جيدًا أن المتحرش حينما يشعر بهذا الخوف يزداد في أفعاله.

سادسًا: إذا لم يكن هناك مراكز شرطة، يمكنكِ الاحتماء في أحد المحلات المجاورة.

سابعًا: استخدمي أدواتك الخاصة من (شنطة- دبوس..) لضرب المتحرش ومقاومته.

ثامنًا: احرصي على شراء «سيلف ديفينس» سواءً كان جاهزًا أو قومي بتحضيره في البيت كبعض الخلطات التي تعتمد في مكوناتها على الشطة والملح.

دليلك القانوني في «العيد»

shutterstock_701282

أما من الناحية القانونية، فقد أكدت منسق الحملات ببرنامج العنف ضد المرأة في مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، ماهي حسان، أهمية التوعية القانونية للفتيات ممن يرغبن في عمل محضرٍ ضد حالات التحرش التي يتعرضن لها.

وتابعت: «في حال حدوث تحرش هناك مجموعة من الإجراءات تتمثل في:

  • اصطحاب الشهود المتواجدين في مقر الحدث للقسم وعمل محضر إثبات حالة.
  • الإصرار وعدم التنازل عن فتح محضر للتحقيق.
  • طلب محامي لمتابعة تطورات الأحداث في النيابة.
  • إذا لم يكن لديكِ محامي، يمكنكِ الاتصال بمركز نظرة للدراسات النسوية لتقديم الدعم القانوني على رقم 01011910917.

تذكري أن تنازلك عن المحضر يعني ضياع حقكِ للنهاية.

تجارب هتعلمك

man-receives-180-months-for-harassingexploiting-children-34810.html

تقول «أماني. ش»: «في مرة كنت ماشية وبعدي الشارع لقيت طفل بالكتير أوي في إعدادي راح ماسك صدري، وبما إنه طبعًا مكنتش متوقع ردة فعلي لقاني مرة واحدة مسكت فيه وضربته فجري من قدامي».

أما «أميرة. خ»: «من 5 سنين كنت في معرض الكتاب، فلقيت واحد بيحاول يمد إيديه، فمسكت إيديه وقولتله احمد ربنا إني مكسرتهالكش، فجري من قدامي، بس أكيد اللي فرق معايا جدًا إني كنت بلعب كونغ فو».

بينما ذكرت «منى. أ»: «كنت راكبة مواصلات ولقيت واحد بيتحرش بيا، حاولت أوقفه عند حده بالنظرات بس هو فضل مستمر فروحت ماسكة محفظة الفلوس بتاعتي وضربته بيها وشتمته، الميكروباص كله كان معايا ونزوله وهو اللي على لسانه أنا معملتش حاجة».

أما «بسمة. م» فقالت: «كنت رايحة مشوار، وأنا في العربية لقيت واحد قاعد جنبي، فأنا حاطة إيدي على رجلي، لقيته كل شوية يعمل نفسه بيحط إيده في جيبه وإيده تلمسني وتيجي على إيدى ورجلي، فروحت واخدة دبوس الطرحة وحطيته في رجله».

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات