بتحب السيما؟.. 5 حاجات هتعكنن مزاجك لما تروح

صحيح الواحد بيحب يروح السيما ويعيش الجو وياكل فشار، بس ده ميمنعش إن فيه شوية حاجات بتعكنن على الواحد مزاجه لما يروحها.

مش هينفع

تكون رايح عامل حسابك إنك تدخل فيلم معين وبعدين الراجل بتاع التذاكر يقولك «مش هينفع يا أستاذ.. مش هشغل الفيلم على اتنين».

وساعتها بيكون الفيلم مش كامل العدد وهو عايزه كامل عشان يفتح الفيلم فيقولك في فيلم تاني ممكن تدخله وفي الوقت ده أنت بتكون مش عايز تدخله فبتمشي واليوم كده بالنسبالك انضرب.

لما الراجل ياخد التذكرة ويدخلك القاعة ويقعدك تلاقيه وقف ليك شوية كدة مبتسم وكأنه عايز يقولك بالطريقة «مش هتديني بقشيش»، وأنت طبعًا عايز تقعد براحتك وتتفرج على الفيلم في رواقة فتروح مديه فلوس عشان تخلص من وقفته.

تكون خلاص دخلت في حالة الفيلم ومنسجم معاها تمامًا تلاقي فيه حاجة خبطت قفاك فتروح لافف لاقي جزمة دبابة في وشك واحد رافعها ومرحرح على الكرسي فتبصله شذرًا فيقولك سوري، وأنت جواك نفسك تقوله اكلك لوري.

كركر كركر

في عز ما أنت مركز في الفيلم وبتحاول تربط الأحداث ببعضها تلاقي فيه ناس بتضحك في الصالة وبتتكلم بصوت عالي تروح قايل بصوت عالي «يا جماعة الصوت» فيسكتوا ثواني وبعدين يرجعوا يكركروا من الضحك تاني.

واحد طويل

أول ما تقعد عشان تتفرج على الفيلم تلاقي واحد جاي يقعد قدامك وحظك الأسود إنه أطول منك بكتير فطبعًا مبقتش شايف حاجة ومن هنا تبدأ المعاناة في إنك تقوله لو سمحت ممكن تنزّل راسك شوية وبعدين ينزلها شوية وكمان ثواني ترجع ريما لعادتها القديمة.

شعاع الموبايل

الصالة كلها تكون ضلمة وأنت قاعد مركز في الفيلم اللي بيتعرض على الشاشة اللي قدامك تلاقي فجأة واحد طلع الموبايل وفاتحه بيلعب فيه ونوره بقى عاملك إزعاج كأن حد فتح عليك شباك الأوضة الصبح وأنت في عز نومك.