رئيس التحرير أحمد متولي
 الناس بتصيف في اسكندرية.. طب والإسكندرانية بيصيفوا فين؟

الناس بتصيف في اسكندرية.. طب والإسكندرانية بيصيفوا فين؟

كتبت- مي مصطفى:

نادرا ما تجد شخصا سكندريا يقضي يصيف في مدينته، التي يراها تتحول لساحة تدافع بوصول 4 مليون مصيف سنويا لها من مختلف المحافظات، وبناء عليه اعتاد أهالي الإسكندرية البحث عن ملاذ لهم لحين انتهاء فترة الصيف، ولكن على أي أساس يختارون وجهتهم؟

«شبابيك» استطلع آراء السكندريين ليعرف إلى أين يذهبون هربا مما يصفونه بـ«الاحتلال الصيفي» كل عام.

الساحل ولكن

يقول محمد بشر، 30 سنة،: «اعتدت منذ سنوات على قضاء أجازة الصيف مع أصدقائي في مارينا بالساحل الشمالي، حيث تملك أسرتي شاليه بها، وأستغل ذلك في قضاء 4 أو 5 أيام متواصلة مع عدد من أصدقائي، لكن لا أستمتع بنفس القدر لو حضرت مع أهلي، فمع الأصدقاء يمكننا قضاء ساعات نلعب البلياردو، أو في ملاعب كرة الصابون بعد الخروج من المياه، وهي نشاطات لا تتوافر إلا في القرى السياحية».

تحفة بس..

على النقيض يقول كريم محمود، 26 سنة، إن: "مارينا حلوة والشط فيها أو البسين تحفة بس مينفعش تروحها وأنت مالكش شاليه فيها لأن ببساطة مش بنلاقي دُش على الشط ولا حمام نغير فيه هدومنا بعد العوم، وكمان أسعار الكافيتريات والمطاعم فيها زيادة قوي عن نفس المحلات دي في فروعها في القاهرة».

إزاي تقضي يوم أجازة في إسكندرية بـ 50 جنيه بس؟

عدد أقل

بينما تقول مرام إبراهيم إنها اعتادت على الذهاب لمحافظة مرسى مطروح كل صيف مع أسرتها وترك الإسكندرية، وتضيف: «رغم إن مفيش فرق كبير بين بحر إسكندرية ومطروح إلا إن أعداد المصيفين في مطروح أقل وعشان كده الزحمة أقل وكم الإزعاج اللي بيحصل على البحر لحد الفجر برضه أقل، وكمان الأسعار في أسواق مطروح سواء أكل أو لبس زيها زي إسكندرية، فمش بحس إن المصيف عبء عليا».

وتفضل منى آدم كذلك قضاء المصيف مع زوجها وابنها في مرسى مطروح، قائلة: «بفضل مطروح كل سنة عشان الهدوء ومية البحر نضيفة قوى، بس أنا بتكلم عن الشواطيء البعيدة زي عجيبة والأبيض، إنما شواطئها القريبة زبالة زي شواطيء إسكندرية بالظبط، وكمان مطروح كل حاجة متوفرة فيها بأسعارنا العادية».

علامات بتقولك لازم تغير طريقة حياتك فورا.. (اسمع)

الأسر اللي على قد حالها

على العكس تقول تقى محمد، 23 سنة، إن: «محدش بقى بيصيف في مطروح وإسكندرية غير الأسر اللي على قد حالها، وهناك الفسحة هي التمشية في السوق والبحر الصبح، إنما الشباب عايز حاجات مختلفة، عايز أماكن شوبينج بجد وأماكن ترفيه زي البلياردو وسينمات فيها أفلام جديدة، أنا عن نفسي بفضل أروح مارسيليا مع أسرتي أو أصحابي».

ومن حيث الحفاظ على الخصوصية، تقول شيماء عوض، 34 سنة، أنها تفضل قضاء أجازتها في قرية «كازابينكا» بالساحل الشمالي؛ لأن بها 8 حمامات سباحة أحدها مخصص للسيدات، بخلاف وجود عدة أسواق ومول تجاري بها وسينما صيفية، وهو ما تعتبره خدمة متكاملة إضافة إلى ميزة الاستجمام التي لا تجدها في أي مكان بالإسكندرية ولا حتى في العجمي.

ويقول وليد محمود، 28 سنة،: «أنا كل سنة بطلع مع صحابي السخنة في شهر يوليو لأن الخدمات هناك فيها فندقية على أعلى مستوى والسهرات بليل بتبقى حاجة تانية، بس السنادي غيرنا وقررنا نروح مارينا عشان نشوف الحوت اللي بيقولوا عليه وللأسف مالقيناهوش».

بينما يقول مؤمن رؤوف، 24 سنة، أنه يصيف كل عام مرتين ولكن في مكانين، قائلا: «مبدأيا المصيف الأصلي مع أسرتي وهذا نقضيه في شرم الشيخ لمدة أسبوع، فهناك خدمات كاملة وأجواء راقية سواء من قبل المصريين أو الأجانب وعيبها هو مصاريفها المبالغ فيها، وهناك أجازات أخرى متفرقة أقوم بها مع أصدقائي لقرية مارينا 3، فعادة ما نتفق على يوم أو يومين نذهب فيهم لمارينا ونعود سويا، ورغم رقي قرى الساحل الشمالي إلا أنها لازال لا تقارن بقرى شرم الشيخ»

تياترو الإسكندرية.. أكل ومزيكا ومسرح على الطراز العربي

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر