6 أسباب تؤدي للصداع أثناء المذاكرة.. تجنبها

يشكو بعض الطلاب من الشعور بالصداع بمجرد بدء المذاكرة، ما يقلل من درجة تركيزهم، قد يحول بينهم وبين مواصلة المذاكرة، وبالتالي لن يتمكنوا من الاستعداد بشكل جيد للامتحان.

يؤكد دكتور أحمد كامل، أستاذ المخ والأعصاب المساعد بطب القصر العيني، لـ«شبابيك» أن الصداع عرض وليس مرض، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى صداع المذاكرة، والتي قدم عدد من النصائح التي تساعد على تجنبه، نوضحها فيما يلي:

ضعف النظر

يمكن أن يكون ضعف النظر هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى الشعور بالصداع أثناء المذاكرة، إذا شعر الطالب بصداع في النصف الأمامي من الرأس مع زغللة في العين، فهذا يدل على ضعف النظر، في هذه الحالة لابد من التوجه لطبيب عيون، لعلاج هذه المشكلة.

الوضع الخاطئ

يؤدي الجلوس بطريقة خاطئة أثناء المذاكرة، والمذاكرة لساعات طويلة ومتواصلة، إلى شد في عضلات الرقبة، ما يؤدي إلى الشعور بالصداع، لتجنب هذه المشكلة يجب الحصول على فترات راحة من وقت لأخر، مع ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة للرقبة.

لمعرفة المواصفات التي يجب توافرها في الكرسي الذي يُفضل الجلوس عليه أثناء المذاكرة، لتجنب هذه المشكلة، عليك قراءة هذا التقرير تعرف على مواصفات المكان المثالي للمذاكرة.

الإجهاد

يعتبر الإجهاد والضغط العصبي، الذي يشعر به الكثير من الطلاب فترة الامتحانات، ضمن أسباب صداع المذاكرة، لتجنب ذلك يجب تنظيم ساعات النوم مع تجنب الإفراط في تناول المنبهات، كالشاي والقهوة والتدخين، غيرها من المشروبات والأطعمة التي تحتوي على مادة الكافيين.

الإضاءة

نصح دكتور أحمد بضرورة الإعتماد على إضاءة ثابتة بدلا من اللمبات التي تتغير شدة إضاءتها من لحظة لأخرى، لأنها تؤدي إلى زغللة في العين، مع ضرورة وجود مصادر كافية للإضاءة في مكان المذاكرة، لتجنب الشعور بالصداع، لمزيد من التفاصيل حول كيفية حماية العين من الإجهاد أثناء المذاكرة، عليك قراءة هذا التقرير للمذاكرة أضرار..تعرف عليها وكيفية تجنبها.

الأنيميا

ينتج الصداع، في بعض الأحيان عن الأنيميا، في هذه الحالة سيشعر الطالب، بإجهاد وإرهاق وصداع طوال الوقت مع رغبة في النوم، خاصة بالنسبة للفتيات، نصح كامل، بضرورة إجراء تحاليل طبية عند ظهور هذه الأعراض، لمعرفة ما إذا كان الطالب مصاب بالأنيميا أم لا.

مضاعفات

أكد الدكتور على ضرورة زيارة الطبيب، إذا صاحب الصداع قئ وزغللة مستمرة، عدم الشعور بالتحسن رغم تناول المسكنات والراحة، مشيرًا إلى ضرورة تجنب الإفراط في تناول المسكنات، لأن بعضها يؤدي إلى حدوث مضاعفات، مثل فقدان القدرة على التركيز.