سبب طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي سر مسكوت عنه

أصبح سبب طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي العنوان الأبرز في الأوساط الإعلامية اليوم الخميس، عقب إعلان انفصال الوجهين الإعلاميين، في خطوة وصفت بالمفاجئة نظرا لتاريخ العلاقة التي انطلقت منذ عام 1999.

ووفقا لتقارير محلية متطابقة، جاء القرار بناء على رغبة الإعلامية لميس الحديدي وسط أجواء من التفاهم والود المتبادل.

الغموض يحيط بسبب طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي

تسعى الدوائر المقربة من العائلة إلى الحفاظ على خصوصية التفاصيل التي أدت إلى هذه النهاية، مؤكدة أن الانفصال تم في إطار من التكتم التام احتراما للعشرة الطويلة التي جمعت بين قطبي الإعلام العربي.

ورغم المحاولات المستمرة للوصول إلى حقيقة سبب طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي، إلا أن الطرفين فضلا الصمت، خاصة وأن حياتهما الخاصة كانت دائما خطا أحمر بعيدا عن صخب منصات التواصل الاجتماعي.

وبدأت التكهنات تسيطر على المشهد بعد رصد غياب خاتم الزفاف عن يد أديب في حلقاته الأخيرة، وهو ما عزز من انتشار الشائعات التي ربطت بين الانفصال واحتمالات زواجه من سيدة أعمال، إلا أن ظهورهما المشترك في نوفمبر الماضي خلال حفل خطوبة ابنهما «نور» كان قد هدأ وتيرة تلك الأنباء مؤقتا، قبل أن يخرج خبر الطلاق الرسمي اليوم ليعيد طرح التساؤل حول سبب طلاق عمرو أديب ولميس الحديدي إلى الواجهة مجددا.

​​​​​​​

ويعتبر هذا الانفصال بمثابة إسدال الستار على شراكة إنسانية ومهنية دامت لسنوات طويلة، حيث استطاع عمرو أديب ترسيخ مكانته كأحد أهم مقدمي برامج التوك شو منذ بداياته في «القاهرة اليوم»، بينما برزت لميس الحديدي كأحد أقوى المحللين في الملفات السياسية والاقتصادية.

وتشير التقارير أن الثنائي يفضلان حاليا التركيز على أعمالهما الإعلامية وتجاوز هذه المرحلة بهدوء، بعيدا عن التحليلات التي تملأ الفضاء الإلكتروني، مؤكدين عبر مصادر مقربة أن العلاقة الإنسانية ستظل مستمرة كوالدين لنجلهما، رغم طي صفحة الزواج التي استمرت لأكثر من عقدين من الزمان.