لطلاب أولى جامعة.. 6 نصائح للتأقلم مع الحياة الجامعية

لطلاب أولى جامعة.. 6 نصائح للتأقلم مع الحياة الجامعية

الانتقال من المرحلة الثانوية للجامعية، عملية ممتعة لكن قد تشعر ببعض القلق أو تجد صعوبة في التأقلم مع حياتك الجديدة.

يقدم «شبابيك» في هذا التقرير، عدد من النصائح التي تساعدك على التأقلم مع حياتك الجامعية بسرعة أكبر، حتى تتمكن من التركيز في دراستك.

توقع الأسوأ

لا تتخيل أن الحياة الجامعية حياة وردية لن تواجه فيها أية مشاكل، بل حاول أن تتوقع الأسوأ، كأن يكون هناك محاضرين وطلاب سييء الخلق، أكل غير لذيذ، سكن بعيد، ومواد ومحاضرات يصعب عليك فهمها.. أي لا ترفع مستوى طموحاتك إلى درجة غير منطقية، حتى لا تشعر بالإحباط عندما تصدم بالواقع.

أمر طبيعي

يجب أن تعلم أن ما تعاني منه من ضيق وقلق أو احباط أمر طبيعي، وأن كثير من الطلبة يمرون بنفس الصعوبات والتحديات، حتى إن كان مظهرهم يوحي بأنهم لا يعانون من أية مشاكل.

يجب أن تضع في اعتبارك أن صعوبة التكيف التي تعاني منها لن تدوم إلى الأبد، فوفقا لعلماء الاجتماع، فإن الإنسان عندما ينتقل إلى بيئة جديدة فإنه يمر بأربع مراحل، هى: النفور وعدم التقبل، تقبل الوضع على مضض، الاستسلام للواقع ومعايشته بالرضا، والذوبان في المجتمع، أي أنك ستصبح جزءا من المجتمع الجديد ومتفاعلا معه بكل إيجاب.

كون صداقاتك

الأسابيع الأولى في الجامعة فرصة لتكوين الصداقات، فالجميع يمر بما تمر به، والكل يبحث عن أصدقاء وزملاء، ومن الضروري أن تكون صداقات جديدة مع زملاء الدراسة الذين تلتقي بهم في قاعات المحاضرات أو السكن الجامعي، ولا تحصر علاقاتك على من تعرف فقط.

استثمر الفعاليات التي تقيمها الجامعة أو الكلية الملتحق بها للترحيب بالطلاب الجدد في التحدث مع الطلاب وتأسيس قاعدة من المعارف في الجامعة تساعدك على اجتياز هذه المرحلة، وقد يتطور بعضها ويكون صداقة تمتد العمر كله.

الأنشطة

حاول أن تستغل وجودك في منطقة مختلفة عن مكان إقامتك، وفي البيئة الجامعية الجديدة في التفاعل مع ذلك المحيط بشكل إيجابي، حاول أن تبذل ما في وسعك للاستفادة الفعلية منه.

يتحقق ذلك عن طريق المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تعقد بالجامعة أو الكلية، لتخفيف القلق أو الإحباط، ولكن يجب أن تكون متوازنا، حتى لا يتعارض ذلك مع المهام الدراسية المطلوبة منك.

الاستعانة بالمقربين

استعن بأقارب أو أصدقاء أكبر منك سنا في أي مشكلة تواجهك، فيجب أن تواجه المشكلات المختلفة التي تقف عائقا أمام تكيفك مع حياتك الجامعية الجديدة، وتجنب تراكمها بداخلك، حتى لا تعيش في صراعات داخلية تحول بينك وبين التكيف في الجامعة.

الأساليب المناسبة

لابد من اتخاذ الأساليب التي تلائم المرحلة الجديدة وتساعدك على التكيف، منها: المرونة في التفكير، وتقبل التغيرات وكل جديد، والتفاعل بإيجابية معها، فضلا عن ضرورة اتخاذ الأساليب التي تساعدك على تخفيف الضغوط، بتعلم أسلوب حل المشكلات وتطبيق الاسترخاء بشكل يومي.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب