جابر نصار ينسحب من اجتماع وزير التعليم العالي.. إليك تفاصيل الأزمة
انسحب رئيس جامعة القاهرة جابر نصار، ورئيس جامعة بني سويف أمين لطفي، من اجتماع المجلس الأعلى للجماعات برئاسة وزير التعليم العالي المنعقد بالفيوم اليوم الخميس، بسبب خلافهما مع الوزير.
وكشف وزير التعليم العالي أِشرف الشيحي، عن سبب الخلاف بأن رئيس جامعة بني سويف تقدم بطلب للمجلس الأعلى للجامعات لمناقشة تصريحات النائب البرلماني، إلهامي عجينة، بشأن إجراء كشوف عذرية للطالبات، واتخاذ قرار موحد على مستوى الجامعات المصرية في هذا الأمر.
ورفض الشيحي مناقشة الموضوع لأنه خارج جدول الأعمال المحدد سابقا لاجتماع للمجلس، مما أثار غضب «نصار» و«لطفي» ليغادرا المجلس.
وتضمن الطلب الذي قدمه رئيس جامعة بني سويف تضامنا وشكر لرئيس جامعة القاهرة جابر نصار لتقدمه ببلاغ للنائب العام ضد «عجينه».
وكان رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار تقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من العضوين بمجلس النواب، إلهامي عجينة ويسري المغازي، عقب تصريحهما المطالب بإجراء كشوف عذرية لطالبات الجامعات.
وعلق وزير التعليم العالي على بلاغ «نصار» أنه أمر شخصي تقدم به ناصر بصفته يزاول مهنة المحاماة كأستاذ بكلية الحقوق ولا يمت البلاغ بصلة لجامعة القاهرة.
وشدد الشيحي على أن المتحدث الوحيد باسم الجامعات المصرية هو نفسه وزير التعليم العالي قائلا: «لو البلاغ منسوب للجامعة الموضوع هيتحول، لان هيبقى عندنا 48 بلاغ من الجامعات الحكومية والخاصة».
وأكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، أنه لن يتنازل عن بلاغه ضد إلهامي عجينة ويسري المغازي، قائلا: «لن نتنازل لأن الحبس في انتظار هؤلاء الأعضاء وفقا للقانون، لأن فيه خوض للأعراض ولن نقبل فيه شفاعة».
وأضاف نصار، خلال مؤتمر «الليسانس المهني» بكلية السياسة والاقتصاد، «لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصريحات التي تهين المجتمع وتقدمت بهذا البلاغ بصفتي مسئول عن الطالبات وفقاً للقانون واللوائح الجامعية».
يشار في ذات الصدد إلى أن دوائر مقربة من وزارة التعليم العالي، تؤكد دائما على خلاف شخصي بين رئيس جامعة القاهرة جابر نصار ووزير التعليم العالي، تكشف عنه بعض التصريحات المتضادة المنسوبة لكلا الطرفين.