5 أسباب تدفعك لاستكمال دراستك بعد التخرج
«لماذا التحق بالدراسات العليا بعد التخرج؟»، هذا السؤال يدور في أذهان الكثير من طلاب الجامعة في السنوات النهائية، أو من تخرجوا بالفعل. التردد في اتخاذ هذه الخطوة يرجع إلى عدم التأكد من ما إذا كان التسجيل في الدراسات العليا هو أفضل خيار لتحقيق الأهداف المهنية للطلاب.
وفي هذا التقرير نوضح الأسباب التي قد تدفعك إلى اتخاذ قرار الالتحاق بالدراسات العليا بعد استكمال دراستك الجامعية.
العمل الأكاديمي
إذا كنت ترغب في العمل بمجال التدريس لطلاب الجامعة ولكن لم يحالفك الحظ بالتعيين في الكلية، فالدراسات العليا هي السبيل الوحيد للعمل الأكاديمي، فالعديد من الجامعات والمعاهد الخاصة تعلن في أحيان كثيرة توافر فرص عمل للحاصلين على الماجستير أو الدكتوراة، فضلا عن توجه بعض الجامعات الحكومية، منها جامعة بني سويف، نحو إنشاء كليات جديدة، الأمر الذي يسهم في توفير فرص عمل أكاديمي في هذه الكليات الناشئة أيضا.
«عايز تكمل دراستك بعد التخرج؟».. اتبع هذه النصائح
خبرة أكبر
إعداد دراسات ورسائل علمية في مجال تخصصك من المؤكد أنه له دور كبير في اكسابك الخبرة العملية التي يتطلبها سوق العمل، ما يمنحك فرصة أكبر لتسويق نفسك لأصحاب الأعمال ويميزك عن الآخرين في نفس التخصص، ويتيح لك الفرصة لتحسين مكانتك الوظيفية.
مهارات جديدة
استكمال الدراسات العليا يسهم في إثراء المعرفة في تخصصك ويتيح لك الفرصة للتعمق في دراسة المجال الذي تفضله، فهو يكسبك العديد من المهارات الأخرى التي تحتاجها في حياتك المهنية أو أي وظيفة تشغلها، مثل مهارات البحث العلمي، والتواصل، والعمل تحت ضغط، وتحمل المسؤولية، وغيره.
لطلاب الجامعة..5 نصائح لهزيمة التوتر خلال تقديم العروض
إضافة لسيرتك الذاتية
الالتحاق بالدراسات العليا يتطلب اجتياز عدد من الدورات التدريبية، منها اختبار «التويفل»، كما تفرض بعض الكليات اجتياز دورة الكتابة العلمية، ما يساعدك على تطوير نفسك ومهاراتك، ويضيف لسيرتك الذاتية في الوقت نفسه، فيجب أن تضع في اعتبارك أن شهادة التخرج وحدها لم تعد كافية للعثور على فرصة عمل مناسبة.
وجاهة اجتماعية
بعيدا عن الجانب المهني أو التعليمي، فإن الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراة يكسبك مكانة اجتماعية أعلى، فمن المؤكد أن تعريف نفسك بالدكتور «فلان» يكون أفضل من قول «أنا خريج كلية...»