هتدرس بره.. 10 نصائح هتوفرلك فلوسك
عندما نفكر في الدراسة بالخارج، فأول ما سيقلق الطالب هو مصاريفه الدراسية واليومية في هذا البلد البعيد الذي سيذهب إليه.
وحتى إن كان في استطاعته توفير ما يحتاجه من مال لبدء دراسته في إحدى الجامعات العالمية أو حتى حصوله على منحة دراسية مدفوعة التكاليف، فسيظل هناك سؤال يؤرقه.. كيف سيتأكد من أن ميزانيته الشهرية ستكفيه ولن تتأثر بمغريات الحياة في الخارج أو ارتفاع تكاليفها؟
«شبابيك» سيفتح عينيك في هذا التقرير على كثير من الفرص المتاحة لك كطالب يدرس بالخارج تستطيع من خلالها توفير نقودك.
وظيفة جانبية
كثير من الدول تدرك الأزمة الحقيقية التي يتعرض لها الطلاب الدوليين، وهي عدم قدرة عدد كبير منهم على توفير مصاريف الدراسة، أو ارتفاع هذه المصاريف عن الميزانية التي خططوا لها مسبقا.
هذه الدول أتاحت للطلاب فرصة العمل بجانب الدراسة، سواء العمل الجزئي خلال أيام الأسبوع أو العمل في أيام الإجازات.
فكثير من الجامعات العالمية توفر فرصة أن يعمل الطالب المتفوق كمساعد باحث أو في مكتبة أو معمل الجامعة؛ حتى يستطيع توفير جزءا من مصاريف دراسته، ويتعرف على سوق العمل في الوقت نفسه.
وظائف أخرى ستخدها متوفرة بكثرة في الدول الأوروبية وتتيح العمل الجزئي للطلاب، مثل العمل في المكتبات والمطاعم وغيرها.
استفد من مقر عملك
وإذا قررت العمل في أحد المطاعم أو المكتبات أو المحلات خلال دراستك، فيمكنك الاستفادة من التخفيضات التي تتيحها هذه الاماكن للعاملين فيها، مثل الوجبات المجانية في المطاعم والتخفيضات على الملابس أو الكتب في المحلات الخاصة بها.
الحصول على منحة دراسية
إذا كنت قد سافرت للدراسة بالخارج على نفقتك الخاصة، فإن الوقت لم يفت لتحصل على منحة دراسية.
فالجامعات العالمية غالبا ما توفر تخفيضات على المصاريف الدراسية للطلبة المتفوقين. الشرط الوحيد هو أن تذاكر بجد خلال العام الدراسي وتحصل على التقييم السنوي الذي يؤهلك للحصول على هذه المنحة أو التخفيض.
تخفيضات أخرى توفرها الجامعات العالمية للطلاب الذين يشاركون بانتظام في الأنشطة الطلابية والفاعليات ويحققون تميزا فيها؛ وفقا لموقع «Us News» لكن يجب أن تنتبه ألا تلهيك هذه الأنشطة عن دراستك الأكاديمية.
عايز توفر فلوس؟.. هذه أرخص المدن للدراسة بالخارج
استغنَ عن بعض الأدوات الدراسية
في الخارج لن تكون مضطرا لشراء الكتب الخاصة بالجامعة وإنفاق كثير من المال عليها. يمكنك الحصول عليها بتكلفة أقل أو مجانا تماما مثل تحميلها من الإنترنت إذا كان المرجع الدراسي متوفرا، أو شراءها مستعملة أو استعارتها من مكتبة الجامعة، أو شراءها أونلاين من مواقع مثل أمازون إذا كانت تكلفة الشرا أونلاين أقل من شراء الكتاب نفسه.
أو احصل على ما تريد مجانا
أن تدرس في الخارج فهذا يعني أنك محظوظ كثيرا بسبب المعارض التي ستنظمها الجامعات للطلاب، لكي يمكنهم شراء جميع ما يحتاجون إليه بأسعار زهيدة للغاية، تكاد تكون شبه مجانية.
هذه المعارض ستوفر لك كثير من احتياجاتك مثل الكتب الدراسية والملابس وحتى الموبايلات والأغراض المنزلية.
احترس من التسوق
مقاومة الرغبة في التسوق وشراء كل ما ترغب فيه، قد يكون شيئا صعبا للغاية إذا كنت تدرس في الخارج، خاصة مع إغراء الجودة الكبيرة والسعر القليل للمنتجات.
لكن هذه الأسعار التي تبدو منخفضة مقارنة بتكاليف المعيشة في الخارج، ستتراكم بعضها فوق بعض لتفسد ميزانيتك القليلة.
حتى تهرب من هذه المشكلة ستحتاج لتحديد ميزانيتك جيدا، وتحديد احتياجاتك الضرورية فقط، دون الخروج عنها، مع التركيز على التخفيضات خاصة الموجه منها للطلبة.
قبل ما تتورط.. تكاليف الدراسة والحياة في ألمانيا
اسأل عن تخفيضات الطلاب
أن تكون طالبا دوليا في إحدى الجامعات العالمية، فهذا يعني أنك ستتمتع بكثير من التخفيضات، سواء المتعلقة بالعروض الفنية أو الفاعليات الثقافية أو حتى شراء بعض الكتب والأدوات الدراسية.
في المرة القادمة عندما تكون على وشك دفع كثير من المال، يمكنك أن تسأل إذا ما كان هناك تخفيضا للطلاب أم لا، حتى لا تضيع الفرصة على نفسك.
استفِد من تسهيلات الجامعة
وإذا كان سكنك بداخل الحرم الجامعي، فستوفر لك الجامعة وجبات يومية منتظمة.
سيكون من الجيد لميزانيتك الالتزام بهذه الوجبات، وعدم الاندفاع مع الرغبة في تجريب المطاعم المختلفة يوميا. يمكنك فقط أن توفر جزءا من ميزانيتك وتجربها هذه المطاعم مرة في الأسبوع مثلا.
اعرف تكلفة الطعام جيدا
وإذا كنت تقيم في سكن بعيد عن الجامعة فستضر لتحمل مصاريف الطعام بنفسك. لكن قبل أن تضطر لدفع الكثير من المال يجب أن تعرف طبيعة البلد الذي تعيش فيه، هل الأوفر أن تعد الطعام بنفسك في المنزل أم أن تتناوله في الخارج؟
فإذا كانت تكلفة إعداد الطعام في المنزل أقل بكثير في بعض الدول. لكن الأمر قد يكون مختلفا في بعض الدول الأخرى، التي تقدم فيها المطاعم المحلية وجبات بأسعار قليلة للغاية، أقل من تكلفة إعداد الطعام في المنزل.. لكن لا بد أن تتأكد أولا.
اقتصد في أنشطتك الترفيهية
الدراسة في الخارج لا تعني بالتأكيد أن تقضي حياتك كلها في المذاكرة وحسب.. ستحتاج إلى بعض الترفيه والأنشطة التي تساعدك على الاندماج مع المجتمع.
وهنا ستحتاج للتخطيط لهذه الأنشطة الترفيهية بحرص، فتنظم لها أوقات محددة من الأسبوع مثلا، مع سؤال زملاءك عن أرخص الأماكن التي يمكنك تناول الطعام أو حضور الحفلات فيها.
الاعتماد على الحفلات والأنشطة الترفيهية التي تنظمها الجامعة سيظل أفضل اختيار لك، لأن الكثير من هذه الفاعليات سيكون مجانيا أو بأسعار موضوعة لتناسب الطلاب.