متتخضيش.. دي أشهر أمراض بتصيب الأطفال في أول 3 شهور

تعاني الأمهات بعد الولادة مع أطفالهن، وإصابتهم بأعراض مختلفة، تتنوع بين ارتفاع درجات الحرارة، الإسهال، المغص، الإمساك، وغيرها.

في هذا التقرير من «شبابيك» تشرح استشاري طب الأطفال دكتورة نهى أبو الوفا أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال في أول 3 شهور من الولادة، وطرق علاجها.

المغص

لايوجد طفل لا يصاب بالمغص، وغالبا تعرف الأم أعراضه من خلال بكاء الطفل، وشد رجليه تجاه بطنه، وهنا يجب على الأم أن تعطي طفلها أدوية المغص بعد استشارة الطبيب، مع أعشاب، وتنويمه على بطنه، حتى يخرج الغازات، لأن إنزيمات الكبد، والمعدة، تكون غالبا غير مكتملة.

الفتاء

وغالبا يظهر عند الأطفال حديثي الولادة، ويكون نتيجة لضعف في عضلات المعدة، ويتم التخلص منها عن طريق استخدام «السبرتو» المخفف، مرتين أو ثلاث مرات وتنظيف السرة عن طريق سبراي «السبرتو» المخفف، حتى تسقط، ولكن إذا استمرت مع ملاحظة ازدياد حجمها، يجب استشارة الطبيب، والتدخل الجراحي.

الإمساك

ويصاب به أغلب الأطفال حديثي الولادة، ويكون نتيجة لبطء حركة المعدة، ويمكن علاجه عن طريق إعطاء الطفل نقاط من زيت اللوز في الفم، مع المواظبة على شرب الماء المعقم، وإذا استمر الوضع لأكثر من يوم، يمكن إعطاء الطفل لبوس الجلسرين، حتى لا يصاب الطفل بجرح في فتحة الشرج، ولكن يراعى أن تكون بحدود، حتى لايعتاد الطفل عليها. وغالبا يتعرض الأطفال الذي يعتمدون على الرضاعة الصناعية فقط للإمساك، وذلك نتيجة لنقص الألياف الموجودة في لبن الأم.

طفلك الرضيع عنده برد؟ اعرفي إزاي تتعاملي معاه

الإسهال

الإسهال إذا كان بكثرة، ورائحته كريهة، ومصاحب بارتفاع درجات الحرارة، فيجب التوجه للطبيب على الفور، حتى لايتعرض للجفاف، وهذا يسبب مشاكل صحية للطفل، وغالبا الإسهال يكون نتيجة لتعرض الطفل لبكتريا بسبب عدم نظافة الببرونة، أو «التاتينة»، أو وصول شئ إلى فمه غير معقم.

القيء

إما أن يكون مرضيا بسبب حدوث إرتجاع عند الطفل، ويفضل التوجه للطبيب، وإما أن يكون طبيعيا وناتج عن اكتفاء الطفل من الطعام.

فطريات الفم

وتحدث نتيجة لتعرض الطفل لبكتريا بسبب أشياء ملوثة، وتظهر على هيئة بقع بيضاء على الفم، أو اللسان، وتعالج باستخدام جل كل 3 ساعات.

إزاي تجيبي لبن مدعم لطفلك بكل سهولة × 4 خطوات

السخونة

وتكون ناتجة إما لتعرضه لنزلة برد، وتلاحظ عند عطس الطفل أو سعاله، وهنا يجب استشارة الطبيب، ولا يختلف الحال عن إصابة الطفل بنزلة معوية، وقد ترتفع درجة حرارته نتيجة لإعطائه تطعيم ما، وهنا يأخذ الطفل خافض للحرارة، ويلاحظ على الطفل إحمرار وجهه، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا استمرت درجة الحرارة في الارتفاع، أو تخطت الـ38درجة.

الأنيميا

ويصاب بها الطفل في الشهور الأولى، إذا كان اعتماده فقط على اللبن الصناعي، لذا يجب على الأم أن تعمد على اللبن الطبيعي بشكل أساسي في الشهور الأولى للطفل، حتى تكسبه مناعة طبيعية، وهنا لا مانع أن تعطي له لبنا صناعيا مخصصا للأطفال حديثي الولادة حتى لا يحتوي على الكازين الذي يكون ثقيل على معدة الطفل، مع اللبن الطبيعي.

الحساسية

وتكون نتيجة لعدم ارتداء الطفل للملابس القطنية، أو عدم المواظبة على نظافته الشخصية، فيجب على الطفل أن يستحم باستمرار، حتى لا يصاب بالأمراض الجلدية، ففي الشتاء يجب أن يستحم مرتين في الأسبوع، وفي الصيف يوميا باستخدام صابون الأطفال، واللوفة والفوطة المخصصة للأطفال ويتم تجفيفه عن طريق الطبطبة، بشرط ألا يتعدى وقت الاستحمام 10 دقائق.

الزرقان

زرقان الأطراف يعني أن الطفل «بردان»، وعلاجه الأمثل هو التدفئة، وتدفئة أطرافه، أما إذا كان الزرقان على اللسان أو الشفتين، مع استمرار بكاء الطفل، فيجب التوجه للطبيب على الفور، لأن ذلك قد يكون إنذار للإصابة بمشاكل في القلب.

لو طفلك بيصرخ من المغص.. تتعاملي معاه إزاي؟

حساسية الصدر

وغالبا تكون وراثة، ويولد بها الطفل، وغالبا تلاحظها الأم عندما تجد الطفل لا يستطيع التنفس، وهنا يكون علاجه أدوية موسعة للشعب الهوائية، مع جهاز البخاخ، ويتم إعطاءه للطفل كل 4 أو 6 ساعات.

الصفراء

ويصاب بها نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة، وتكون ناتجة لعدم اكتمال نضج الكبد، بسبب وجود نسبة كبيرة من مادة البليروبين، التي تسبب تكسير خلايا الدم الحمراء، ولا يستطيع الطفل التخلص منها عن طريق البراز، وتنقسم إلى نوعين، أما الأول فهي الصفراء الفسيولوجية، ويتم التخلص منها عن طريق وضع الطفل في حضانة، ويتعرض فيها لضوء أبيض مخصص لهذه الحالات يعمل على تكسر البليروبين، ويتخلص منها الجسم عن طريق البراز.

أما الثاني، فهي الصفراء المرضية، وتكون نتيجة لاختلاف طبيعة دم الأم، والأب، ويفضل علاجها مبكرا.