في أول قعدة عشان الخطوبة.. الموضوعات دي ممنوع الاقتراب منها

في أول قعدة عشان الخطوبة.. الموضوعات دي ممنوع الاقتراب منها

في أول لقاء من أجل الخطوبة، يفتح الطرفان الكثير من الموضوعات للتناقش فيها، خاصة لو كان الزواج «جواز صالونات»، ليتعرف كل طرف على الآخر أكثر. 

لكن هناك موضوعات طرحها على طاولة النقاش في اللقاء الأول يؤدي في كثير من الأحيان لفشل مشروع الارتباط بين اثنين يكملان بعضهما البعض، ما يقتل علاقة كان سيُكتب لها النجاح لولا الخطأ في اختيار موضوع نقاش أول لقاء.

في هذا التقرير نعرفك على موضوعات محظور عليك النقاش فيها خلال أول لقاء يجمعك بالطرف الآخر.

الأمور المادية

لا يجب التحدث عن الأمور المادية في اللقاء الأول، لأنها تعطي غالبا انطباع عن الشخص الذي يتحدث فيها أنه «مادي، وطماع»؛ ولكن يجب حسم هذ الأمور لاحقا مع الأهل، وفقا لما تراه استشاري العلاقات الأسرية والعاطفية نور البكري.

الصفات المفضلة


تقول «البكري»: «لا تتحدثوا في المقابلة الأولى عن الصفات المفضلة لديكما، فهذا يعطي مساحة للطرف الآخر للتجمل، والنفاق، وتزييف حقيقته، بل يجب مراقبة الشخص، وتصرفاته، لتكوين انطباع أولي عنه».

العلاقات السابقة

لا يجب التحدث عن العلاقات العاطفية السابقة في اللقاء الأول إلا إذا كانت رسمية، لأنها تعطي انطباع خاطئ عن  الطرفين، فقد تعتقد الفتاة عن الشاب، أنه متعدد العلاقات، والعكس للرجل، بحسب ما يقول استشاري العلاقات الأسرية الدكتور عمرو عادل.

التلميحات السخيفة

وفق استشاري العلاقات الأسرية، هناك كلمات قولها في اللقاء الأول يعد من الأمور «السخيفة»، كأن يلتقي شاب بفتاة بدينة، ويكون حديثه كله عن البدانة، بل ويسألها «امتى هتخسي»، «مش ناوية تخسي»، فمثل هذه الأمور لا يجب التحدث عنها أبدا في اللقاء الأول، لأنه قد يعطي للطرف الآخر إيحاء بالرفض، فضلا عن تعرضه للإحراج، ويتشكل لديه انطباع بأن الطرف الآخر «قليل الذوق».

الاختبارات

لا يفضل اللجوء إلى الأسئلة التي تكون بمثابة اختبار للطرف الثاني، كأن يسأل الشاب الفتاة هل تجيد الطهي أم لا؟ فهنا أول انطباع عنه لديها سيكون أنه شاب يريد فتاة تخدمه وتطهي له، لا شريكة حياة، بحسب عادل.

الأغاني

خطأ تقع فيه أغلب الفتيات، وهو سؤال الشاب مثلا: «بتحب عمرو دياب، ولاكاظم الساهر»، فهذا السؤال قد يترجم للرجل على أن «الفتاة تافهة، وسطحية التفكير».

الموضوعات التعجيزية

«عندك استعداد تجيب شقة جنبنا؟»، «هتقدر تعيشني في المستوى اللي انا عايش فيه؟»، و«تقبلي تعيشي معايا في بيت أهلي».. كل ما سبق - وفق عادل - مثال لأسئلة تفتح مجال حاد في النقاش، قد تنهي العلاقة قبل أن تبدأ.

المطالبة بالتغيير

في المقابلة الأولى، ممنوع التحدث مع الطرف الآخر عن الرغبة في تغييره، «مش ناوية تتحجبي»، «سمعت ان صحابك بيشربوا سجاير، مش ناوي تقطع علاقتك بيهم»، فمثل هذه النقاشات، توحي بالرغبة في السيطرة، وهذا أمر في حد ذاته منفر.

موضوعات الأهل

وهي الموضوعات التي لايجب أن يتحدث فيها الطرفين مع بعضهما، دون العودة للأهل، كثمن الشبكة، المقدم، المؤخر، والظروف المادية.

الأسرار الشخصية

اللقاء الأول يقتصر فقط على التعرف العام على الطرفين، والشعور بالراحة، لذا حذر استشاري العلاقات الأسرية ومؤسس مدرسة «اتجوز صح»، أحمد وجيه، من التطرق إلى الأسرار الشخصية، سواء الخاصة بالأصدقاء أو الأسرة، كأن تقول الفتاة «أنا مش متفاهمة مع بابا خالص».

التخطيط للإنجاب

ويضيف وجيه، لا يجب التحدث في اللقاء الأول عن الأطفال التي يرغب الطرفين في إنجابهم، أو اسمائهم.

الموضوعات المحرجة

ويكون الهدف منها أن بشعر الشخص الطرف الآخر، أنه «متفتح»، أو كي يختبره، وهذه من الموضوعات تسبب الحرج، والنفور، وفقا لاستشاري العلاقات الأسرية عمرو عادل.

حسناء الشيمي

حسناء الشيمي

صحفية مصرية تهتم بالكتابة في ملف العلاقات واللايف ستايل