سندويتشات أدبية.. 7 قصص قصيرة لعظماء المؤلفين ستستمتع بقراءتها
القصة القصيرة فن أدبي مميز، فرغم أن القارئ ينهي القصة في دقائق معدودة، لكنه يخرج منها باستمتاع وفائدة عظيمة وكأنها رواية ضخمة. ولو كانت الروايات هي الوجبات الدسمة من الأدب، فإن القصة القصيرة هي «سندويتشات» مُركزة، سريعة الهضم ولذيذة الطعم.
في هذا التقرير من «شبابيك» ستتعرف على 7 قصص قصيرة متميزة لأدباء عرب وأجانب. لا تفوتك.
أرخص ليالي
الأديب المصري يوسف إدريس هو واحد من أعمدة القصة القصيرة الواقعية في مصر، ويلقبه البعض بـ«أنطون تشيكوف العرب»، فقد أسهم في هذا الفن بالكثير من المؤلفات المهمة التي راقت للجمهور والنقاد، حتى أن اسمه كان مرشحًا لجائزة نوبل في الثمانينات.
في قصته القصيرة «أرخص ليالي» يعبر عن مشكلة مصرية معتادة وهي التكدس السكاني، ويلخص في سطور قليلة أسباب هذه المشكلة بشكل ساخر، يجعلك تتسائل عن معنى هذه الليالي في العنوان ولماذا هي رخيصة.
يمكنك قراءة القصة من هنا (الصفحات من 20 إلى 23)
في أبو الريش
يوسف السباعي أديب مصري عرفه الجمهور بقصصه الرومانسية، وأشهرها «رد قلبي» و«إني راحلة»، حتى غفل الناس عن كتاباته في شتى الموضوعات الأخرى، الفلسفية منها بالتحديد.
قصته القصيرة «في أبو الريش» تسرد حياة شعبية بسيطة، يضطر بطلها إلى تقمص دور الشيخ الواعظ مع أنه في الأصل مهرج أو «مضحكاتي»، فكيف يستمر في هذا الدور ليكسب عيشه؟
يمكنك قراءة القصة من هنا (الصفحات من 6 إلى 15)
لا يفوتك قراءة هذه الكتب في المواصلات.. ممتعة وقصيرة
حصة الألعاب
اشتهر الأديب علاء الأسواني في الوسط الأدبي بعد روايته الناجحة «عمارة عقوبيان»، وأتبعها بعدد من المؤلفات الأخرى في المقال والرواية والقصة القصيرة.
في قصة «حصة الألعاب» يحكي عن عادة الإنسان في السخرية الحادة من كل شيء، تبدأ منذ الطفولة نفسها في فصول المدارس، فيسخر الأطفال من زميلهم بسبب فقره أو مرضه أو أي سبب قهري لا ذنب له فيه، ثم تتحول السخرية إلى عنصرية قاسية، وتستمر فيهم ربما طوال العمر.
يمكنك قراءة القصة من هنا (الصفحات من 209 إلى 214)
سفريات
مصطفى محمود، صاحب سلسلة «العلم والإيمان» التليفزيونية، وعدد كبير من المؤلفات في الفلسفة والدين، له العديد أيضًا من الكتابات في القصة والرواية، حتى أنه نال جائزة الدولة التقديرية في الأدب.
«سفريات» هي قصة قصيرة له تحكي عن فتاة تحاول الانتحار، ويهرع خطيبها إليها كي ينقذها، فهل يكون الطريق آمنًا إليه؟ أم يموت هو بدلاً منها؟ وماذا يقابل في الطريق من أفكار وأشخاص؟
يمكنك قراءة القصة من هنا ( الصفحات من 27 إلى 33)
ماذا قدم يحيى حقي لعالم الأدب؟
المغفلة
لا يمكن الحديث عن فن القصة القصيرة، دون ذكر العملاق الروسي أنطون تشيكوف الذي أثرى هذا الفن بالكثير، إن قصصه علامة فارقة يُستشهد بها دائمًا، ويشار إليها كمرجع للدارسين والقراء.
في عمله القصير جدًا «المغفلة» يحكي عن الظلم الذي يمارسه السادة على الطبقات الفقيرة، كيف يمكن للسيد أن يحرم كل من تحته عن طريق الحديث اللائق الدبلوماسي، ليجعل هؤلاء الفقراء مجرد مغفلين كالخراف وسط الضباع.
يمكنك قراءة القصة من هنا
متعة الخوري
ربما لم يسمع كثير من القراء بهذا الأديب النرويجي «رو آلد دال» برغم قصصه العميقة والطريفة السلسة في الوقت نفسه، لكنهم في الأغلب شاهدوا أعماله في التليفزيون أو السينما وأشهرها قصة «تشارلي ومصنع الشوكولاتة».
يحكي هنا عن مشاكل الزوجية، خاصة حين يكون الزوج قاسيًا عنيدًا، وفجأة يصير بحاجة لزوجته. هذه القصة القصيرة «ويليام وماري» تجمع بين الخيال العلمي والكوميديا، أما النهاية فكانت مفاجأة للزوجة وللقاريء معًا.
يمكنك قراءة القصة من هنا (الصفحات 5 إلى 16)
القط الأسود
القطب الأمريكي الأشهر في القصة القصيرة كذلك هو إدجار آلان بو، وقد اشتهر ككاتب رعب بسبب قصصه المخيفة التي تدور عادة في عالم الكوابيس والهلاوس.
ولعل أشهر قصصه القصيرة هي «القط الأسود» التي تجمع بين الرعب والشجن، تحكي عن المعاملة القاسية للحيوان بلا أي رحمة، وما ينتج عنها من أذى نفسي، وكأنها لعنة تصيب مرتكبها.
يمكنك قراءة القصة من هنا (الصفحات من 2 إلى 9)