أقصر قصص رعب تجعلك تندهش وتخاف.. اقرأها في أقل من دقيقة
«المايكروفيكشن» أو «القصة القصيرة جدًا» فن أدبي حديث يعتمد على تركيز أحداث كثيرة في لقطة واحدة، فتخرج القصة في أقل عدد من الكلمات والسطور، ولكنها تبقى عميقة التأثير كالرواية الضخمة.
يعتمد «المايكروفيكشن» بشكل كبير على المفاجأة والإبهار والصدمة، لهذا انتشرت محاولات عديدة منه في مجال الرعب. وأشهرها قصة الكاتب الأمريكي فريدريك براون بعنوان «الطرقة» ونصها كالآتي:
«جلس آخر شخص في العالم في غرفته، فسمع طرقًا على الباب!»
إليك عددًا من القصص القصيرة جدًا التي قد ترعبك أو على الأقل تسبب لك الاندهاش:
-
أيقظتني أصوات الدقات على الزجاج، ظننت أن أحدهم يطرق النافذة، لكن الصوت كان يأتي من داخل المرآة مرة أخرى.
-
لأنني مولع بتربية القطط والكلاب، اعتدتُ أصوات خدش الباب بأقدامهم، والآن بعدما تخلصتُ من كل الحيوانات الأليفة، يقلقني أن أصوات الخدش زادت وارتفعت.
-
الثلاجة بها خطأ ما، أنا لا أعرف كل العلامات التجارية على المنتجات.
-
كنت سعيدًا مع زوجتي لـ18 عامًا، شراء قطع الغيار لها كان ثمنًا رخيصًا مع كل هذه السعادة.
-
ضحكات الأطفال هي أجمل شيء في الدنيا، إلا لو سمعتها مثلي في الواحدة بعد منتصف الليل وحيدًا في منزلك.
-
قال ابني في رعب «هناك وحش تحت سريري» فنظرتُ تحت السرير لأجد ابني يقول مرتجفًا «أبي، هناك آخر يشبهني فوق السرير».
-
وجدتُ صورة لي في الهاتف تظهرني نائمًا، المشكلة أنني أعيش وحدي.
مايكروفيكشن.. قصص لا تتعدى السطرين ستجلعك تفكر طويلا
-
ذهبت للطابق العلوي كي تطمئن على ابنها النائم، وجدت السرير فارغًا والنافذة مفتوحة.
-
لا أنام أبدًا، أنا مستيقظ طيلة الوقت.
-
همست لي «لا استطيع النوم» واندست بجانبي في الفراش، استيقظتُ بعدها ممسكًا بالثوب الذي دُفنت فيه.
-
معذرة لسؤالي الوقح: لكن لماذا لديك ظلين على الأرض؟
-
بعد فترة كبيرة من السكن في هذا المنزل، أقسم لك أنني أغلقتُ أبوابًا أكثر مما فتحت.
-
احتفل العلماء بتجميد أول إنسان بشري إلى درجة الصفر، المشكلة أنه كان واعيًا ولا يستطيع إخبارهم بهذا.
-
كلما ارتديته لوقت طويل كان يناسب جسدي أكثر، ما أنعم جلدها وأجمله حقًا.
-
تجاهلتُ صوت طرقات أخي على باب الغرفة مطالبًا بالدخول، تجاهلتها لأنه كان نائمًا بجانبي في نفس اللحظة.
-
كنت أحسب أن قطتي تعاني مشكلة في النظر بسبب تحديقها الدائم في وجهي كأنني لوح زجاج، حتى أدركتُ يومًا ما أنها تنظر لشيء آخر يقف خلفي دائمًا.
-
كنت أعيش حلمًا جميلاً حتى استيقظتُ على صوت التراب يسقط فوق التابوت ليكتم صرخاتي.
-
لا تكف ابنتي عن الصراخ طيلة الليل، أزور قبرها متوسلاً إليها أن تهدأ لكنها لا تصغي.
-
كان مشلولاً يعجز عن إخبار الأطباء الذين سيفتحون بطنه أنه يشعر بكل شيء، حين رأت الممرضة حركة عينه قالت ببساطة: «أتظننا لا نعرف أنك مستيقظ؟»
-
وجه يبتسم لي من خلف نافذة غرفة النوم، هذا جميل لكنني أعيش في الطابق الرابع عشر.
-
الظلام تام، لا أسمع أو أرى أو أتكلم، لو كنت أعرف أن هذه الوحدة تنتظرني لطلبت حرق جثتي بدلاً من دفني.
-
تسألني لماذا أتنفس جانبها بهذا الصوت العالي، أخبرها أنني لم أفعل.
-
سمعت أن الابتسام أمام المرآة يجعلني أسعد، حاولتُ كثيرًا لكن المشكلة أن انعكاسي يرفض الابتسام.
-
شعر المرأة هو أكثر ما يجذبني فيها، لا أدري متى سأكتفي منه.