مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة يصوت على التجديد لفرانسيس ريتشياردوني لرئاسة الجامعة
صوت مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالإجماع على التجديد لرئيس الجامعة فرانسيس ريتشياردوني لفترة ثانية مدتها أربع سنوات اعتبارا من من 1 يوليو 2020.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأوصياء الشهر الجاري في نيورك، وأثنى مجلس الأوصياء على قيادة ريتشياردوني للجامعة،
وقال رئيس مجلس الأوصياء ريتشارد بارتليت: «نحن سعداء لأن الرئيس ريتشياردوني وافق على استكمال خدمته المتميزة للجامعة الأمريكية بالقاهرة لفترة أخرى ونتطلع إلى العمل معه لتحقيق ما وعدنا به من نجاحات للمئوية الثانية للجامعة الأمريكية بالقاهرة».
وقال ريتشياردوني، الذي تولى رئاسة الجامعة في 2016: «أشعر بالفخر العظيم وبالامتنان الشخصي لتمكني من خدمة هذه المؤسسة المتميزة السنوات الثلاث الماضية. يشرفني ويسرني إتاحة مجلس الأوصياء لي هذه الفرصة لمواصلة خدمتي للجامعة والتعاون مع أعضاء هيئة التدريس، والموظفين المتفانين، والطلاب الطموحين والمبدعين لسنوات عديدة مقبلة».
وقبل انضمامه إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، شغل ريتشياردوني، منصب نائب رئيس مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي بالولايات المتحدة الأمريكية. أيضاً شغل ريتشاردوني منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا، والقائم بالأعمال ونائب السفير لدى أفغانستان، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بمصر كما شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الفلبين وبالاو.
ولد ريتشاردوني في بوسطن وتخرج من كلية دارتموث، وحصل على منحة فولبرايت للدراسة في إيطاليا، وكان باحثا زائرا في معهد الولايات المتحدة للسلام، يتقن ريتشاردوني العربية والإيطالية والتركية والفرنسية وبعض من اللغة الفارسية قراءة وتحدثا.