فتاة «عمرو وردة» المكسيكية تنشر رسائل جديدة تخص محمد صلاح
نشرة الفتاة مسكيكية «جيوفانا» التي زعمت في وقت سابق إجراء اللاعب المصري عمرو وردة، محاداثات جنسية معها، رسائل تلقتها مؤخرا حول محمد صلاح نجم منتخب الفراعنة وفريق ليفربول الإنجليزي.
وقال صاحب الرسالة الأولى التي نشرتها «جيوفانا»: «نحن جميعا ضد التحرش، وكذلك محمد صلاح أيضا، وهو ضد المخدرات وضد العنف».
وأشار صاحب الرسالة إلى الفتاة المكسيكية أن بعض الناس تستخدم قصتها مع عمرو وردة للهجوم على صلاح وزوجته، مضيفا: «وأنت تعلمين كيف أن صلاح شخص لطيف، زوج وأب»
وتابع صاحب الرسالة: «رجاءً، أفعلي شيء جيد من أجله - محمد صلاح - وشكرا لك»، وأختتم رسالته قائلا: «وتذكري، لا تعني لا».
كما نشرت «جيوفانا» ما يبدو أنه تدوينة لشخص آخر، يشيد فيها بصلاح، معتبرا أنه «الأفضل ومثال يحتذى به». وأشار إلى أن تعليق لاعب ليفربول عن واقعة عمرو وردة قد أسيء فهمها من قبل البعض، حيث اعتقد 50% من الناس أنه إشارة للهجوم على «ميرهان وجيوفانا»، فيما اعتقدت النسبة الباقية أنه دفاع عن متحرش.
وأضاف الشخص صاحب التدوينة: «أنا حقا لا أرى أي شيء خاطئ مع ما أعرب عنه. إنه مجرد رجل يؤمن بالتسامح والسلام ولطف الناس»، لافتا إلى أنه يؤمن مثل صلاح بالتسامح، وأن الله نفسه يسامح كثيرا، مشددا على أن لاعب الريدز مثله الأعلى ولن يؤثر شيء في إعجابه به.
[
من جانبها، علقت جيوفانا في تغريدة لاحقة: «أنا قوية جدا واحترامي لذاتي كبير جدا. حظاً موفقاً في محاولة جعلي أشعر بالحزن».
وكانت الفتاة مسكيكية «جيوفانا» قد زعمت إجراء اللاعب المصري عمرو وردة، نجم نادي باوك اليوناني المعار لفريق اتروميتوس اليوناني محاداثات جنسية معها، تعود لشهر يوليو من العام 2018.
ولاقت صور المحادثات التي تزعم الفتاة إنها للاعب المنتخب المصري رواجا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الثلاثاء، وتأتي هذه الصور بعد أيام من واقعة نشر عارضة أزياء مصرية تعيش في دبي، محادثات بينها وبين «وردة»، اعتبرها البعض تحرش.
{read-152996-(title)}]
وعلق نجم منتخب مصر لكرة القدم ونادي ليفربول الإنجليزي على أزمة اللاعب عمرو وردة واستبعاده من قائمة المنتخب بسبب أفعال «غير أخلاقية» قبل أن يقرر اتحاد الكرة لاحقا عودة اللاعب.
وكتب صلاح عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر ما معناه بالعربية: «يجب معاملة النساء بأقصى درجات الاحترام. لا يعني لا. هذه الأشياء يجب أن تظل مقدسة. أعتقد أيضًا أن الكثيرين الذين يرتكبون أخطاء يمكن أن يتغيروا إلى الأفضل ويجب ألا يتم إرسالهم مباشرة إلى المقصلة، والتي هي أسهل طريقة للخروج من الأمر».