نتنياهو يتوعد قطاع غزة: «سنشن حملة عسكرية غير مسبوقة»
قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تسعى إلى التوصل إلى تهدئة مع قطاع غزة لكنها في الوقت ذاته تستعد لحملة عسكرية واسعة النطاق بحيث تنزل بحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، ضربة قوية لم يسبق لها مثيل على حد وصفه.
جاءت تصريحات نتنياهو في إطار كلمة ألقاها في المراسم الرسمية لإحياء ذكرى قتلى الحرب الإسرائيلية مع قطاع غزة في صيف عام 2014 «الجرف الصامد».
وقال نتنياهو: «نعمل على تحقيق التهدئة ولكننا نستعد لشن معركة، وأي عملية عسكرية واسعة النطاق ستسدد ضربة لحماس وللجهاد الإسلامي»، مضيفا: «هذه ستكون ضربة عسكرية لم تتلق حماس والجهاد مثلها».
وتابع: «لا أستطيع الدخول في التفاصيل ولكن الشركاء لهذه الاستعدادات، الذين يجلسون هنا يعلمون يقينا أن هذا ليس كلاما فارغا. نريد التهدئة ونستعد للمعركة».
وفيما يتعلق بالمفقودين الإسرائيليين الأربعة، وبينهم جنديان بحوزة حركة «حماس» في القطاع منذ عام 2014، قال رئيس وزراء إسرائيل: «إننا ملتزمون بإعادة كل من أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد إلى أحضان عائلاتهم، ولا أستطيع أن أعطي التفاصيل عن كل ما نقوم به ولكننا نقوم بأشياء كثيرة للغاية».