أول تعليق من مارتن لاسارتي على إقالة الأهلي له.. (التصريحات كاملة)
لا يعلم المدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، السبب الرئيس الذي دفع إدارة «القلعة الحمراء» لفسخ تعاقدها مع، بحسب تصريحات أدلى بها إلى أحد المواقع الصحفية التشيلية.
ورأى «لاسارتي» أن وسائل الصحافة والإعلام المصرية بالإضافة إلى مواقع التواصل الإجتماعي كان لها دورًا في إقالته.
وكان الأهلي قد وجه الشكر لـ«لاسارتي» بسبب التصريحات التي أدلى بها عقب الخسارة من بيراميدز في دور الـ16 من بطولة كأس مصر، وقال فيها إن إدارة النادي لم توفر له لاعبين يصنعون الفارق في مركز الهجوم.
وقال المدرب الأوروجوياني في حوار نشره موقع «بابلي مترو» التشيلي، إنه لا يعرف في الحقيقة ما يقوله عن السبب الرئيس لرحيله لأنه لا يعرفه»، مشيرا إلى أنه حقق بطولة الدوري «الكلاسيكية» قبل نهايتها بجولة وهو أمر مهم في مصر.
وأضاف لاسارتي أن الجميع كان سعيدًا.. لقد بدأنا دوري أبطال أفريقيا وحققنا الفوز 4-0 في أول مباراة - يقصد مباراة اطلع بره - ثم خسرنا لقاء في الكأس بنتجية 1-0 ونحن نلعب بعشرة لاعبين، مستطردا: «الأمر لا يتعلق بأننا خسرنا، أو أننا لعبنا بشكل سيء، ولكن الفكرة بالنسبة لهم هي أنك يجب أن تفوز دومًا، مثل بوكا، كولو كولو، بينارول أو ناسيونال.
وتابع المدير الفني السابق للأهلي حديثه عن فكرة الفوز دائما: «هذا المفهوم، وأقصد الفوز دومًا، لن يحدث، وهذا النادي لا يفوز دومًا، هذه هي الحقيقة».
وأشار لاسارتي إلى أنه لا يعرف إذا كانت مواقع التواصل الإجتماعي قد كان لها تأثير على القرار أم لا، ولكنه بحسب قوله «هناك أجواء بها خلل/ توتر ولا نستطيع أن نعتب عليها»، موضحًا: «أقصد بالأجواء التي بها خلل أنني في أحد المؤتمرات الصحفية قلت إننا توجنا بلقب الدوري بفارق 6 نقاط بعدما كنا متأخرين بـ17 نقطة وهذا ما يعني أننا قمنا بعمل رائع في وجود 14 لاعب مصاب، وهذا الحديث لم يعجبهم في وسائل الإعلام، وكانوا يقولون إنه لا مستحيل في هذا النادي، لقد سمعت ذلك أكثر من مرة، وكنت مندهشا من هذا الفكر».
وشدد المدرب الأوروجوياني إنه لم يكن هناك خلاف مع رئيس النادي الأهلي، مشيرا إلى أن إدارة الأهلي منحته دفة القيادة كاملة، وهو قبل بذلك، والآن ين يقضم أظافره ندما لأنها مجرد وظيفة، وعلينا الهدوء.
جدير بالذكر أن النادي الأهلي من حسم ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، خلفا للمدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي.
وبحسب مصادر داخل الأهلي، لم يستقر أعضاء مجلس إدارة النادي على اسم حتى الآن، لكن الملف سيتم حسمه قبل نهاية الشهر الجاري.
ووفق المصادر، عُرض على مجلس إدارة النادي الأهلي الكثير من السير الذاتية لمدرين أجانب أبرزهم من ألمانيا، وفرنسا، والبرتغال، لكن من المرجح أن يكون المدير الفني القادم ألمانيا أو برتغاليا.
ويتجه مجلس إدارة النادي لاستقدام المدرب البرتغالي المخضرم مانويل جوزيه، للعمل كمستشار للجنة التخطيط بالنادي، نظرا لما يتمتع به من خبرات كبيرة، فضلا عن حبه وولائه للنادي الأهلي.
ويجرى المهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، اتصالاته بالبرتغالي مانويل جوزيه، من أجل العودة إلى «القلعة الحمراء» كمستشار للجنة التخطيط بالنادي، وذلك نظرا لعلاقة الصداقة بينهما.
أيضا يدرس مسؤولو الأهلي تعيين الكابتن عماد النحاس، المدير الفني لنادي المقاولون العرب، مدربا عاما للفريق، ليكتسب الخبرات التي تؤهله لمهمة القيادة الفنية لاحقا، وذلك بعدما أثبت كفاءته التدريبية مع «المقاولين».