«خناقة الرؤساء».. المرأة والأمازون تشعلان الشتائم بين رئيسي فرنسا والبرازيل
منذ أسابيع تدور رحى الحرب الكلامية غير الخالية من السباب والشتائم بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره البرازيلي، جايير بولسونارو.
المشاحنات بين الرئيسين طالت زوجة ماكرون، وأقحمت نساء البرازيل في المشاجرة المستمرة، إلى جانب دخول مسئولين في الحكومة على خط الشتائم.
في هذا التقرير نرصد لكم أهم ما ورد على لسان ممثلي فرنسا والبرازيل في هذه الحرب.
بداية المشاجرة
يلقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، باللوم على رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، في حرائق الأمازون ويتهمه بالكذب بشأن سياسة تغير المناخ.
ورد عليه بولسونارو بأنه صاحب «عقلية استعمارية»، بحسب فرانس 24.
ويقود ماكرون جهودا تهدف إلى حث قادة العالم على اتخاذ إجراء حيال الحرائق التي تعصف بغابات الأمازون.
ونقلت بي بي سي عربي، وصف ماكرون الحرائق بأنها «أزمة دولية»، كما ألقى باللوم على خطاب بولسونارو المعادي للبيئة وعدم اتخاذه إجراءات بشأن إزالة الأشجار.
تفاصيل لقاء السيسي وماكرون على هامش «قمة السبع»
سخرية من زوجة ماكرون
وشن بولسونارو على صفحته الرسمية في فيس بوك حملة ساخرة من زوجة الرئيس الفرنسي، وتبنى تعليقا يسخر من بريجيت ماكرون صاحبة الـ66 عاما.
وتفاعل الرئيس البرازيلي مع منشور يسخر من شكل بريجيت التي تظهر في صورة غير جيدة لها، مع تعليق «الآن تفهمون لماذا يقوم ماكرون بملاحقة بولسونارو، إنها الغيرة»، كما قارن بينها وبين زوجته ميشيل بولسونارو البالغة 37 عاما.
وعلق حساب بولسونارو «لا تحرجوا الرجل» مع إشارة برمز إلى ضحكات عالية، بحسب مونت كارلو الدولية وبي بي سي.
ووصف الرئيس الفرنسي، تعليق نظيره البرازيلي، حول مظهر زوجته بريجيت ماكرون بـ«الوقح للغاية» وفقا للعربية.
وردا على سؤاله عن الواقعة في مؤتمر صحفي في بياريتس حيث يجتمع قادة مجموعة الدول السبع، قال ماكرون «إنه أمر محزن، إنه أمر محزن له أولا وللبرازيليين.. النساء البرازيليات يشعرن بالخزي على الأرجح من رئيسهن».
وتابع قائلا «لأنني أكن الكثير من التقدير والاحترام لشعب البرازيل، آمل أن يصبح لديهم رئيس أهل للمنصب في القريب العاجل».
مسئولون برازيليون يهينون ماكرون
استمرت حملة الإهانات للرئيس الفرنسي، وهذه المرة من وزير التعليم البرازيلي، وكاتب برازيلي.
ووصف الوزير أبراهام وينتروب في سلسلة تغريدات ماكرون بالانتهازي والأحمق.
وقال: «ماكرون ليس على مستوى هذا النقاش. إنه انتهازي أبله يسعى للحصول على دعم اللوبي الزراعي الفرنسي».
وأضاف «فرنسا بلد التناقضات. لقد أنجبت رجالا مثل ديكارت وباستور، وأيضا متعاملين مع النازيين إبان الحرب العالمية الثانية».
كما وصف ماكرون بأنه «رئيسا بلا شخصية» ويجب التصدي له.
كما نعت الكاتب البرازيلي، أولافو دي كارفاليو، على ماكرون اسم «ماكروكون» أي «ماكرون الأحمق» وروج له على تويتر.