الرئيس السيسى: «لا أنا ولا اللى فى مؤسسة الرئاسة بياكلوا على حساب البلد».. (فيديو)

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمة له في مؤتمر الشباب اليوم السبت، أنه الطعام الذي يأكله وهو رئيسا للجمهورية من ماله الخاص، وليس «على حساب البلد»

وقال الرئيس السيسي خلال فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر الوطني الثامن للشباب: «لما روحت الرئاسة فقلولي تحب تتغدى إيه.. قولتلهم اشمعنى يعني.. قالولي أصل كل اللي في الرئاسة بيتغدوا على حساب البلد بالقانون.. فوالله والله قولتلهم لا أنا ولا اللي في الرئاسة.. كل واحد ياكل على حسابه».

وأضاف السيسي: «عايزين تسمعوا كلام من ده.. آه.. عايزين تسمعوا كلام من ده، اسمعوا: قلت لأ محدش».

وتابع الرئيس السيسي: «اقول حاجه أصعب.. كل الهدايا اللي جاتلي قد الأرقام دي ألف مرة، معمولها متحف اسمه متحف مقتنيات الرئيس.. عايزين تسمعوا كلام من ده عشان ترجعوا تصدقوا تاني».

وشدد الرئيس على أن «كل حاجه اتعملت وكل حاجه اتقالت في اليومين اللي فاتوا كلام الهدف منه تحطيم إرادتكم»  

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد خلال كلمة له في مؤتمر الشباب اليوم السبت، أن الجيش المصري جيش وطني شريف صلب «وصلابته نابعة من شرفه».

وقال الرئيس السيسي إن «الجيش عمل مشروعات وطرق أشرف عليها بـ175 مليار جنيه» خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضاف السيسي: «اتعملت مشروعات بأكتر من 4 تيرليون جنيه.. جايين تشككوا في ذمم الناس، واحنا معانا آلاف من مقاولين بتشتغل والشركات بتشتغل ليها مليارات الجنيهات، وكل الناس تداري والإعلام يتدارى والصحافة تدارى».

وأكد الرئيس السيسي أنه عندما أصبح رئيسا لمصر رفض أن يأكل هو ومن في رئاسة الجمهورية «على حساب البلد».

وأشار السيسي إلى أن الهدايا التي تلقاها وضعها في متحف اسمه «متحف مقتنيات الرئيس».

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد ما أشيع خلال الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من بناء قصور رئاسية جديدة.

وقال الرئيس السيسي في مداخلة له بمؤتمر الشباب: «اه عامل قصور رئاسية وهعمل.. هي ليه.. انا بعمل دولة جديدة يا مصريين».

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه لا يخشى ما يقال، وعاب على الإعلام تخوفه وتراجعه في الحديث عما أثير عن بناء قصور ومبان جديدة خلال فترة حكم الرئيس.

وقال إن بناء القصور الرئاسية الجديدة ليست باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكنها ملك للمصريين: «ده مش باسمي .. ده باسم مصر».

وتحدث عن العاصمة الإدارية الجديدة، بأنها سنكون الأفضل وتضم مبان ومدن هي الأفضل على مستوى العالم.

وعاد للحديث عن القصور الرئاسية الحالية في مصر، وقال: «بقى النهارده القصور اللي موجوده في مصر بتاعت محمد علي وبس.. دي مصر كبيرة.. دي مصر يا جماعة».

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد حذر خلال فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر الوطني الثامن للشباب من الانسياق وراء الاتهامات التي توجه إلى قيادات القوات المسلحة، وقائدها الأعلى، خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال الرئيس السيسي : «احنا بقالنا أسبوعين مفيش غير موضوع كده»، وذلك في إشارة غير مباشرة إلى المزاعم التي أطلقها الفنان والمقاول المصري محمد علي، صاحب مجموعة «أملاك للمقاولات» الذي يتهم مؤسسات في الدولة بالنصب وسرقة أمواله.

وأضاف الرئيس مخاطبا المصريين: «انتو مش خايفين على جيشكم.. مش خايفين على ضباطكم الصغيرين يتقالهم قيادكم مش تمام»

وشدد السيسي على أن الهدف من هذه الادعاءات هو زعزعة الثقة بين المواطنين والرئيس الذي يثقون فيه.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن «كل الأجهزة قالولي لو سمحت ما تتكلمش في الموضوع ده.. كل الاجهزة»، لافتا إلى أنه رد على مطالباتهم قائلا «اللي بيني وبين الناس الثقة، همه مصدقيني.. لما حد يلعب بيني وبين الناس في الثقة.. دي أخطر حاجه».

وأضاف الرئيس السيسي: «كل ست كبيرة في البيت بتدعيلي.. اسيبها ازاي محتارة.. تقول انت كده ولا كده... انت فعلا الحاجات اللي اتقالت دي عملتها ولا معملتهاش».

وتابع: «كل إنجاز نعمله لازم يعقبه لا عملية إرهابية حيه، لإما حاجه زي كده.. وانا بقول للمصرين كده عشان ياخدوا بالهم.. مش ياخدوا بالهم مني.. أو مننا.. لا ياخدوا بالهم من بلدهم».

وشدد الرئيس السيسي على أن ما تم إنجازه خلال السنوات السبعة الماضية «مش إنجاز لشخص، ده إنجاز لأمه صدقت.. فأنت جاي النهارده تضرب الصدق».

وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسي  خلال حديثه اليوم في مؤتمر الشباب على ما أثير حول تأجل دفن والدته بسبب افتتاح قناة السويس خلال عام 2015.
وقال السيسي غاضبا: «صحيح لما يتقال حالة وفاة كانت موجودة في أحداث القناة.. ويتقال اتأجلت 3 أيام.. بقى الراجل ده يعمل في أهل بيته ده».
وافتتح الرئيس السيسي قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس 2015.

وكان التليفزيون المصري أعلن خبر وفاة والدة الرئيس في 17 أغسطس 2015.
ورد الرئيس السيسي على ما أثاره المقاول محمد علي حول تجديد مدفن والدة الرئيس، وقال إنه جددها بالفعل: «الراجل ده عمل المدفن.. اه صحيح...  طيب على حساب مين؟"».
السيسي أكد أن كل ما أثير كذب وافتراء: «انا عشان أريح كل مصري.. لا والله.. والله كذب وافتراء».
وأشار إلى أن لم يكن ليتحدث في هذا الأمر لكنه استخار أولا. وقال: «ده امر شغلني».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد اعترف بأن حالة التشكيك في كل شيء موجودة منذ فترة طويلة، لكنه أكد الدولة لا تقبل بوجود فساد، مشيرا إلى أن ما يتم تداوله خلال الآونة الأخيرة من معلومات تستهدف الجيش المصري وثقة المواطنين في شخص الرئيس هدفها تحطيم إرادة المصريين وإفقادهم الأمل والثقة.

وأكد الرئيس السيسي خلال فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر الثامن للشباب اليوم السبت، إن ما يتم تداوله خلال الأسبوعين الماضيين كذب وافتراء، مشيرا إلى أن أجهزة الدولة نصحيته بألا يتطرق للأمر إلا أنه لكي يطمئن الشعب يتحدث فيه، حيث قال «أنا بقول عشان أنا أريح المصريين، لا والله.. والله كذب وافتراء».

وأضاف الرئيس السيسي مخاطبا المصريين، الذي أكد حقهم على معرفة الحقيقة: «ابنكوا إن شاء الله شريف وأمين ومخلص».

وكان رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، قد أشار خلال الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، إلى أن مصر دبرت لها مؤامرة في العام 2011، استهدفت الجيش والشرطة، لإسقاط مصر، لأنهما مركز الثقل الحقيقي للدولة، لكن هذه المؤامرة فشلت.

وانتقد الرئيس السيسي محاولات تشويه الجيش المصري، وقال:«يعني انتو عايزين تقولولي واحنا في مصر هنا بقالنا 6 سنين بنعالج المسألة دي - الإرهاب - احنا ماتكدبناش تكاليف كبيرة جدا جدا.. ولكننا ما بنتكلمش عنها.. يعني اليوم في سيناء بيتكلف كام؟ ولكننا ما بنتكلمش عنها، بعدين حد يجي عايز يشوهكم ويخوفكم وقلقكوا ويضيع القيمة العظيمة اللي بيعملها الجيش في مصر.. إيه ده؟ ده جيش مصر.. ده جيش مصر، اللي هو برضو مركز الثقل الحقيقي مش في مصر بس، في المنطقة كلها».

ولاقى كلام الرئيس السيسي استحسان جميع الحضور، وهو ما دفع الرئيس للتعليق ضاحا: «هي جات بظروفها، آه والله»

واعتبر الرئيس السيسي أن الهدف من الإساءة للجيش إسقاط مصر، حيث أشار إلى أن مصر «مش هتقع غير لما جيشها يقع».

وقال الرئيس السيسي إن «في 2011 المؤامرة اللي اتعلمت كانت اتعملت على وزارة الداخلية وعلى وزارة الدفاع.. ليه؟ عشان دي مراكز الثقل التي تستطيع أن تحمي الدول من السقوط في أيدي هذه القوة».

وأضاف: «طيب مانجحش، طب نخش نجرب ونقود الدولة.. طيب لما نيجي نقود الدولة في قيادتها ونفشل في إدارتها فشل ذريع جدا.. ليه وأنا قولت الكلام ده قبل كده انت متعلم حاجه واحدة بس.. متعلم حاجه، وعلوم قيام بناء الدولة دي قصص تانيه خالص».

وتابع: «الكلام اللي انا بقوله ده انا قولته لكل القوى السياسية والدينية اللي انا قبلتها وانا مدير للمخابرات الحربية.. قولتهلم معندكمش مركز دراسات واحد.. معندكمش؛ فانتوا ازاي هتبقو جاهزين لإدارة دول وانتو حتى الفكرة، العلم.. علم الدول انتو مش مهتمين بيه»