أول جلسات محاكمة راجح قاتل محمود البنا
تنطلق أولى جلسات محاكمة راجح والمتهمين في قتل محمود البنا يوم 20 أكتوبر الموافق الأحد القادم.
وتتولي محكمة أحداث شبين الكوم مقاضاة المتهم الرئيسي محمد راجح و3 متهمين بقتل محمود البنا عمدا مع سبق الإصرار والترصد وفق توصيف النيابة العامة.
ومازالت قضية الطالب محمود البنا الذي قتل في المنوفية على يد محمد راجح، تفرض سيطرتها على تريندات الفيس بوك وتويتر وجوجل، بعدما أعاد الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفعيل هاشتاج يطالب بإعدام قاتل «شهيد الشهامة» في المنوفية.
ونشر الآلاف من المتضامنين مع قضية محمود البنا سلسلة تغريدات على تويتر ومنشورات على الفيس بوك تحت هاشتاج #اعدام_راجح_حق_محمود_البنا_فين، مطالبين بإعدام المتسبب في وفاة محمود البنا الذي كان يدافع عن طالبة يتعدى عليها «راجح».
تفاصيل قتل محمود البنا
أصدر النائب العام، السبت 12 أكتوبر، أمرا بإحالة المتهم محمد أشرف عبدالغني راجح و3 آخرين محبوسين، إلى محاكمة جنائية عاجلة؛ لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود محمد سعيد البنا، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن حقيقة الواقعة؛ والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قبل إحدى الفتيات، فنشر كتابات على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» أثارت غضب المتهم.
التحقيق في قتل محمود البنا
أوضحت التحقيقات أن المتهم أرسل إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل تهديد ووعيد، ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاو وعبوات بها مواد حارقة للعيون مصنعة أساسًا للدفاع عن النفس، وتخيروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر موعدًا لذلك.
أضافت التحقيقات أن المتهمان محمد راجح وإسلام عواد، تربصا بالمجني عليه بموضع قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمع لأصدقائه حتى تكالبا عليه، فأمسكه الأول مشهرًا مطواة في وجهه، ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديه، ليركض محاولًا الهرب.
أشارت إلى أن المتهمان تتبعا المجني عليه حتى التقاه الثالث مصطفى المبهي وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه، وتمكن على إثرها من استيقافه؛ ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه الأيسر، وذلك بعدما منعوا أصدقائه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة؛ ليتركوه بجراحة، فنقله الأهالي إلى مستشفى تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع إسلام إسماعيل.