شاهد «مصري» يعود للحياة بعد دفنه لمدة 3 أيام ويُفاجئ أبنائه في عزائه

تعرض مواطن مصري مُسن من صعيد مصر، لواقعة مثيرة وخطيرة، عرضت حياته للخطر، نتيجة تشخيص حالته بالخطأ من قبل أحد الأطباء، بعدما أقر بوفاته، رغم تعرضه لغيبوبة ووجوده على قيد الحياة، ليتم دفنه حيًا، ويظل 3 أيام يصارع ظلمات القبر.

وقال المواطن المُسن في فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه «تمكن من الخروج من القبر بعدما قام بإزاحة أبوابه، وخرج مرتديا لبس الكفن قاصدا بيته، بعد قضاء ثلاثة أيام بين جدران القبر وسط ظلام حالك».

وبعد الكشف على المواطن وتشخيص حالة الضحية من قبل الطبيب أقر الأخير بوفاته، ومنح أسرته تصريح الوفاة، للقيام بإجراءات الدفن.

وأضاف أن «أولاده أقاموا سرادق عزاء له بعد دفنه، وفوجئوا بقدومه خلال استقبالهم العزاء في وفاته بعد ثلاثة أيام من دفنه».

وشهدت محافظات عدة وقائع مشابة لتلك التي تعرض لها الرجل المُسن، والتي يرجع بعضها إلى الإهمال الطبي، والتشخيص الخاطئ من قبل الأطباء.

ومن بين تلك الوقائع، ما شهدته قرية الصباغين التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، حيث عاد عامل للحياة مرة أخرى عقب دفنه بـ30 يوما.

وفي عام 2016، شهدت قرية «أبيوقا» التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، أيضا واقعة غريبة، بعدما فوجئت أسرة أمين شرطة بأبنها حيًا يرزق أمامهم بعد أيام من دفن جثته بالقرية وتلقي العزاء فيه.