ماذا عن تأجيل الدراسة؟.. ما حدث في مؤتمر رئيس مجلس الوزراء اليوم
انتهى رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، من إعلان قرارات الحكومة الجديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وأعقبه تناي لسؤال طلاب وأولياء أمور بشأن «ماذا عن تأجيل الدراسة؟»، وهو ما يظهره سلوك البحث على محرك البحث الشهير جوجل.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، مؤتمرا صحفيا بمقر مجلس الوزراء، اليوم الإثنين بحضور عدد من الوزراء لبيان الموقف الحالي فيما يخص فيروس كورونا والإجراءات المتخذة لمجابهته.
ماذا عن تأجيل الدراسة؟
وتنبأ الكثيرون أن يشهد مؤتمر رئيس مجلس الوزراء إعلان قرارات جديدة تتعلق بمصير الدراسة، بعد انتشار شائعات خلال الفترة الأخيرة عن نية الدولة في إلغاء الترم الثاني.
واقتصرت قرارات رئيس مجلس الوزراء على تقليل التجمعات في أجهزة الدولة والمصالح الحكومية، وتعطيل حركة الطيران خلال الفترة المقبلة.
وعلى هذا يكون الموقف الحالي بالنسبة لتأجيل الدراسة كما هو، حيث لم يصدر قرار في هذا الشأن في ظل استمرار فترة الإجازة الممتدة لمدة أسبوعين من الأحد 15 مارس وحتى نهاية الشهر.
مؤتمر رئيس مجلس الوزراء اليوم
ووجه رئيس الوزراء خطابه للمواطنين قائلا: «كل هذه القرارات هي إجراءات استباقية هدفنا منها بعد ما شوفنا كل دول العالم بناخد كل الإجراءات علشان ربنا يسلم مصر وميحصلناش اللي بيحصل لدول أخرى».
وأضاف: «لازم كلنا كمصريين ناخد بالنا إن هذه القرارات لها تبعات اقتصادية وخسائر تتحملها الدولة بنفس راضية للحفاظ على أرواح المصريين»
وتابع: «كما الحكومة عليها دور ومسئولية المواطن أيضا عليه دور ومسئولية في هذه الأزمة تتمثل في عدم الاستهتار والاستخفاف وأن يكون على قدر المسئولية ويتخذ كل الإجراءات الوقائية التي تحد من الاختلاط».
وعن عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر قال مدبولي: «احنا شايفين إن الأعداد بتزداد خلال الفترة الأخيرة هي مش زي الصورة اللي شايفينها في دول أخرى بس بيدينا مؤشر من النهاردة إننا عايزين نحد من الأعداد التي ممكن تصاب خلال المرحلة القادمة.
وناشد رئيس مجلس الوزراء المصريين أن يكونوا على قدر المسئولية ومدركين مدى المسئولية، محذرا من مدى سوء الأزمة التي من الممكن أن تواجهها البلاد في حالة الاستهانة.
وتحدث مدبولي عن الإقبال الكبير على شراء المواد الغذائية وتخزينها، قائلا: «عقدنا اجتماعات وكنت قاعد مع وزير التموين احنا الحمد لله عندنا رصيد كبير من السلع يكفينا لشهور طويلة ولا داعي للتكالب على السلع».
تعطيل الدراسة في مصر
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعليق الدراسة في مصر لمدة أسبوعين، تبدأ من الأحد، والموافق 15 مارس الجاري.
ويشمل التوجيه الدوام الدراسي بالمدارس والجامعات والتعليم الأزهري كذلك.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان فيروس كورونا المستجد، وباء عالميا، بعد أن ضرب الكثير من بلدان العالم وتسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وكانت الفترة الأخيرة شهدت تنامي مطالب تعليق الدراسة في مصر لمنع التجمعات الطلابية التي يفرضها الدوام الدراسي.
وكانت منظمة الصحة العالمية أوصت الدول التي تعاني من وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بالحد من التجمعات البشرية قدر الإمكان كونها إحدى الطرق المسببة لانتقال العدوى.
واتخذت العديد من الدول العربية والأجنبية قرارات مماثلة بتعليق الدراسة لحين احتواء الأزمة الصحية التي تهدد العالم، وأوجدت بعضها حلولا تتعلق باستمرار الدراسة الجامعية إلكترونيا.
وبحسب تصريح لوزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، خلال المؤتمر الصحفي اليوم الإثنين، فإن عدد المصابين وصل إلى 150 حالة، بينهم 80 مصريا، وتم تسجيل حالتين وفاة إحداهما لأجنبي والأخرى لمواطن.