حديث العشر الأواخر من رمضان وفضل ليلة القدر وموعدها
ينشر موقع شبابيك حديث العشر الأواخر من رمضان وعدد من الأحاديث النبوية التي وردت في فضل العشر الأواخر من رمضان والأحاديث النبوية التي وردت في فضل ليلة القدر.
وتعتبر العشر الأواخر من رمضان من أفضل الأيام عند الله حيث يوجد فيها ليلة القدر التي تعد خير من ألف شهر، وتتنزل فيها الملائكة إلى الأرض وتنزل فيها بركات الله على عباده.
وتعد هذه الأيام والليالي الأخيرة من شهر رمضان هي ملاذ لكل التائبين العابدين المحبين لرب الأرض والسموات أن يزيدوا من الطاعات ويتقربوا من رب الأرض والسموات.
الأعمال الصالحة في العشر الأواخر من شهر رمضان
ولقد خلق الله الشهور وفضل بعضها على بعض، حيث فضل رمضان على سائر الشهور، وخلق الله الأيام وفضل بعضها على بعض، وفضل العشر الأواخر من رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة على باقي الأيام، وخلق الله الليالي وفضل بعضها على بعض، وفضل ليلة القدر على سائر الليالي
ويوجد في العشر الأواخر من رمضان سنة الاعتكاف، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حرص عليها منذ أن هاجر إلى المدينة وحتى لقاء ربه.
وسنة الاعتكاف من السنن المهجورة في الوقت الحالي، لكن لها فضل كبير وعظيم، حيث يحبس الانسان نفسه عن كل ما يشغله من أمور الدنيا، ويتفرغ لعبادة الله وذكره والدعاء.
أحاديث عن فضل العشر الأواخر من رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَجتهِد في العشر الأواخر ما لا يَجتهد في غيره».
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قُبَّة تركية على سُدَّتها حصير، قال: فأخذ الحصير بيده، فنحاها في ناحية القبَّة، ثم أطلع رأسه فكلَّم الناس، فدنوا منه فقال: «إني اعتكفتُ العشرَ الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكِف»، فاعتكف الناس معه، قال: «وإني أُريتها ليلةَ وتر، وأني أسجد صبيحتها في طين وماء»، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينُه وروثة أنفه فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر»
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخِر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرِّيَها فليتحرَّها في السبع الأواخر».
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تحرَّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: «قولي: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعف عني».