هجوم على عبد الله رشدي ورانيا يوسف تتهمه بدعم التحرش
حالة من الهجوم شنها العديد من داخل الوسط الفني وخارجه على الداعية الشاب عبد الله رشدي، بعد عدة منشورات له وصفوه خلالها بانه يدعم التحرش والمتحرشين، خاصة بعد قضية أحمد بسام زكي، المتهم باغتصاب أكثر من 50 فتاة، وتم إلقاء القبض عليه لبدء التحقيق معه.
عبد الله رشدي
بعد الهجوم والمطالبات بإلقاء القبض على متحرش الجامعة الأمريكية أحمد بسام زكي، دخل عبد الله رشدي وكتب عدة منشورات حول رأيه في القضية، وقال إن التحرش جريمة لا يمكن تبريرها حتى وإن كانت ملابس المرأة السبب، ولكن لا يمكن مضايقتها أو النظر إليها.
كواليس الساعات الأخيرة من حياة الفنانة رجاء الجداوي
وتابع في تدويناته على موقع تويتر أن شكل ملابس المرأة سببا واحدا من التحرش، لكنه ليس كل الأسباب، وهو أيضا سبب لا يسمح ولايبرر التحرش، متابعا: « نحن ملتزمون بغض البصر ولبس ملابس مناسبة كما أمر الله، مؤكدا في الوقت نفسه أن تبرير التحرش غير مجد، فضلا عن محاولة التغاضي عن معالجة أسبابها، بما في ذلك الملابس الفاحشة فان هذا يعتبر من العبث».
وبعد تدوينات عبد الله رشدي، بدأت حالة من الهجوم عليه وعلى تدويناته التي رأي الكثير أنها تبرر التحرش، وتوجه اللوم للسيدة والفتاة بسبب ملابسها.
رانيا يوسف تهاجم عبد الله رشدي
ووصل الهجوم لنجوم الفن، فخرجت الفنانة رانيا يوسف بعدة منشورات على موقع تبادل الصور والفيديوهات على انستجرام، جاء بها: « حضرتك لما تخاطب جمهور المتحرشين وتقول لهم إن البنت تتحمل قدر كبير من المسئولية عن التحرش بسبب لبسها، أنت كده مش بتدعي لدين الله، أنت بتدعي للتحرش وبتدي المتحرشين غطاء شرعي ومبرر لسلوكهم القذر».
وتابعت: «الشيخ عبد الله احتياجات شايف إن الفتاة تتحمل جزء كبير من مسئولية التحرش بسبب لبسها، والحقيقة أنا أسف إني هرد على الكلام ده بالمنطق لأن ده كلام لا يستحق الرد أساسا، أولا مفيش بنت أو ست في مصر لم تتعرض للتحرش مهما كان لبسها محجبة أو منقبة، كبيرة أو صغيرة.. ثانيا هذا المنطق الحيواني يشجع القطيع على التحرش بغير المحجبات باعتبارها تستاهل، باعتبارها شمال، ثالثا تخيل الشيخ احتياجات سافر أحد دول الغرب الفاجر وشاف الستات في الشوارع والمواصلات كاسيات عاريات هيعمل إيه؟ هل هيتحرش بيهم ولا هيغض بصره هناك؟ ليه ما يغضش بصره هنا كمان».
يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كان أصدر قرار في فبراير الماضي بمنع الشيخ عبد الله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق معه في المذكرة المرفوعة وما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة.