حقيقة موقف فرنسا من المسلمين وكيف اساءت للنبي
كيف اساءت فرنسا للنبي محمد صلى عليه وسلم، وهل فرنسا تسئ للرسول، وتفاصيل اهانة فرنسا للمسلمين، وما الذي فعلته فرنسا.. العديد من التي يطرحها الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية حول العالم.
يوضح موقع شبابيك لقرائه من أبناء الأمة الإسلامية في مصر والعالم العربي والإسلامي، حقيقة موقف فرنسا من المسلمين وكيف اساءت للنبي.
كيف اساءت فرنسا للنبي محمد؟
وللإجابة على سؤال «كيف اساءت فرنسا للنبي محمد»، يجب الإطلاع على بداية الأزمة.
وكانت قضية الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في صحيفة شارلي إبدو، تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتعود بداية أزمة الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا، بعد إقدام تشارلي ايبدو في عام 2005 و 2006، على طرح رسوم مسيئة في أعدادها.
من هو رئيس فرنسا وماذا قال عن الإسلام
هل فرنسا تسئ للرسول؟
هل فرنسا تسئ للرسول.. اعتادت مجلة تشارلي إيبدو على نشر الرسوم المسيئة على صفحاتها، الأمر الذي تسبب في موجة غضب كبير ضدها.
وفي العام 2015 الماضي، تطور الأمر إلى تعرض مقر المجلة إلى هجوم مسلح تسبب في مقتل 12 شخص من فريق عمل المجلة.
وبعدها ألقي القبض 14 شخص يشتبه في تورطهم في الهجوم المسلحة على مقر الصحية.
وبالتزامن مع محاكمة المتهمين في شهر سبتمبر 2020، أعادت المجلة نشر الرسوم المسيئة.
الرسوم المسيئة للرسول بفرنسا وتعليق الرئيس الفرنسي
حقيقة اهانة فرنسا للمسلمين
وعن حقيقة اهانة فرنسا للمسلمين، فقد عادت الرسوم المسيئة للرسول إلى الظهور بفرنسا مرة أخرى.
وذلك بعدما أقدم معلم فرنسي يدعى صمويل، الأسبوع الماضي على طباعة الرسوم المسيئة وتوزيعها على طلابه.
وبعد تداول الأمر بشكل موسع داخل المجتمع الفرنسي، أقدم أحد الشبان شيشاني الجنسية ويبلغ من العمر 18 عام، على الاعتداء على المدرس وقتله.
وبعد تدخل رجال الشرطة الفرنسية قتل الشاب المجهول هو الأخر خلال عملية الطعن للمدرس.
ما الذي فعلته فرنسا؟
ما الذي فعلته فرنسا، أقامت فرنسا حفل تأبين وطني للمدرس القتيل، وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غضب ألآلاف من المسملين حول العالم، خلال مشاركته في الحفل.
وقال ماكرون إن صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبل فرنسا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله.
وقال ماكرون إن المدرس قتل بيد جبناء لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية.
وشدد على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.