ننشر قائمة المنتجات الفرنسية في السعودية بعد حملة المقاطعة

ينشر «شبابيك» قائمة المنتجات الفرنسية في السعودية، والتي يسعى الكثيرون للاطلاع عليها للامتناع عن شرائها ضمن حملة المقاطعة بعد الرسومات المسيئة للرسول.

ويستمر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المسلمين في البلدان العربية في دعم حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية التي تباع بداخلها بعد الرسوم الميسئة للنبي صلى الله عليه وسلم.

وكان المسلمون شنوا هجوما حادا على الحكومة الفرنسية ورئيسها ماكرون بعد الرسوم المسيئة للرسول التي تبعت تصريحاته المعادية للإسلام.

وبدأ هؤلاء الاعتراض بتدشين وسوم تداولوها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقلوا إلى مرحلة مقاطعة المنتجات مستشهدين بموقف العرب تجاه اليونان في واقعة مماثلة في العقد الماضي.

حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية

وأظهر تقرير صادر عن مركز الإحصاء الخليجي كم الضرر الذي يمكن أن يلحق بالاقتصاد الفرنسي في حال قوطعت منتجاته في المملكة العربية السعودية.

وبحسب التقرير الذي نشره «BBC» بلغ حجم التبادل التجاري بين الرياض وباريس 373.6 مليار ريال 99.6 مليار دولار في عشر سنوات، من 2006 حتى 2015، بفائض ميزان تجاري لمصلحة فرنسا، بنحو 40.4 مليار ريال 10.8 مليار دولار.

وتشكل العلاقات التجارية بين السعودية وفرنسا، 2.6 في المائة من إجمالي علاقات المملكة مع العالم خلال العام الماضي، والبالغة 1.42 تريليون ريال.

وعكف البعض على مدار اليومين الماضيين على نشر قوائم بالمنتجات الفرنسية المنتشرة في السوق السعوديةة، والتي كان من بينها أجبان لافشكري، وكيري، وبريزيدون.

بالإضافة إلى دانون وأكتيفيا وإيفيان ودوكس وتيفال وسيب وألكاتيل، وتوتال للزيوت، وسيارات بيجو وسيتروين ورينو، وإطارات ميشلان.

وتضمن القائمة لاكوست وسوفيتيل وديور وكارتيير ولوريال وجارنيير وكولي وشانيل وجيفنشي وإيبيس.

وتضم القائمة فيتا الفرنسية، الركفور الفرنسي، إيدام الفرنسية، وجوتشي، وفيرساتشي، ودانيال هيتشر.

ويمكن للعميل عند الشراء معرفة بلد المنشأ للمنتج بمجرد النظر إلى الغلاف دون الحاجة للسؤال عن بلده الأصلي.

ويكون ذلك من خلال ما يعرف باسم باركود وهي الشفرة ومجموعة الأرقام الموجودة تحتها التي تستخدمها المتاجر عند محاسبة العميل لاستخراج معلوماته بسهولة.

وبالنظر إلى الباركود يمكن معرفة إن كانت السلعة فرنسية بوجود 300 أو 379 أول الباركود من اليسار.