رئيس التحرير أحمد متولي
 إلغاء الدراسة في نوفمبر.. حقيقة ما يثار

إلغاء الدراسة في نوفمبر.. حقيقة ما يثار

فصل الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ما تد تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من إلغاء الدراسة في نوفمبر 2020.

إلغاء التعليم في منتصف نوفمبر

وتصدر هاشتاج إلغاء الدراسة موقع التغريدات القصيرة- تويتر- يتضمن أنباء حول صدور قرار من وزارة التربية والتعليم بإلغاء الدراسة في منتصف شهر نوفمبر الجاري، تحسبًا لظهور حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلبة المدارس.

وطالب بعض الطلاب بإلغاء الدراسة بعد الإحصائيات الأخيرة حول عدد مصابي ووفيات كورونا في مصر، والتي بلغت 197 إصابة جديدة و14 حالة وفاة.

واستنكر آخرون اتخاذ القرار بعد سداد المصروفات الدراسية.

 وجائت تغريدات أخرى برفض قرار الغلق، خوفًا على مستقبلهم التعليمي.

قرار وزير التربية والتعليم اليوم

​​​​​​​

وقال وزير التربية والتعليم، في تصريح له صدر الأربعاء 4 نوفمبر أن ما يثار حول صدور قرار بإغلاق المدارس في منتصف الشهر الجاري، هي مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.

فيروس كورونا

وحول المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، أكد شوقي أن الوضع داخل المدارس مطمئن للغاية ولا يستدعي التوتر أو القلق، وأن مثل هذه الشائعات لا يجب  على أولياء الأمور الانسياق ورائها، لكونها تهدف إلى إثارة البلبلة وتعطيل الوزارة عن تحقيق أهدافها نحو تطوير العملية التعليمية.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن أعداد المصابين بفيروس كورونا لا تستدعي القلق، وأن ما يتردد من ظهور حالات في المدارس هو أمر مبالغ فيه، لأن الأوضاع مازالت مستقرة والأعداد غير مقلقة.

المصروفات الدراسية

وفيما يتعلق بالمصروفات الدراسية، فقال شوقي أن هذه الشائعات هي صادرة عن بعض الأشخاص الذين يرغبون في إلغاء الدراسة، طمعًا في التهرب من سداد باقي المصروفات، إلا أن ذلك لن يحدث أبدًا وسيستمر التعليم سواء بالمدارس أو بأي نظام آخر، حال استدعى الأمر ذلك.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011