اعترافات ريناد عماد صاحبة الفيديوهات المخلة على «تيك توك»
أنهت النيابة العامة تحقيقها مع ريناد عماد إحدى فتيات «تيك توك»، في اتهامها بالإعلان عن نفسها، وتقديم فيديوهات خادشة للحياء العام.
وحددت المحكمة الاقتصادية، جلسة غد الخميس 4 مارس الجاري، لنظر محاكمة المتهمة.
اعترافات ريناد عماد
وجاء بالتحقيقات أنه بفحص حسابات «ريناد» على تطبيقي «الإنستجرام»، و«تيك توك»، عثر على مقاطع فيديو للمدعوة «منار س»، وكذا المدعوة «مي ز»، وهما من «فتيات تيك توك» وممن يقدمن محتوى خادشًا للحياء العام أيضا وتقومان من خلال تلك المقاطع بتوجيه الشتائم الإباحية والخوض في عرض المتهمة «ريناد» ووصفها بأنها تمارس الجنس مع الرجال بمقابل مادي.
وبمواجهة المتهمة «ريناد» بذلك، أقرت بمحضر الشرطة الذي تسلمته النيابة، بوجود خلافات بينها وبين الفتاتين وغيرهما من «فتيات التيك توك»، لمنافستهن بعضهن البعض، كما أن ذلك نوع من أسلوب النشر والانتشار بالمواقع الإلكترونية يسمى «التحدي»، فتتبادل تلك الفتيات خلاله السباب والشتائم والإسقاط، مما يدفع المتابعين لكل منهن للتدخل ومناصرتهن، مما يزيد من نسب المشاهدة والانتشار وما يصاحبها من إعلانات تعود عليهن جمعيا بمكاسب مادية.
ورصدت التحريات الأمنية داخل هاتفيها صورا ومقاطع فيديو تتراقص فيها مع إحدى الفتيات صغيرة السن، أقرت بأنها شقيقتها وأنها قامت باستغلال صغر سنها وقلة إدراكها، وقامت بتصويرها ونشر تلك المقاطع والصور على حساباتها من أجل تحقيق نسب مشاهدة وترددات من المتابعين يعود عليها بأموال.
وأقرت بأنه عقب قيامها بذلك، قامت والدتها ووالدها وشقيقتها الكبرى بنهرها والتعدي عليها بالضرب والإهانة وطردها من المنزل، لمنعها من الاستمرار في استغلال شقيقتها وحتى لا تحذو حذوها، وأنها بسبب ذلك وخشية ضبطها غادرت منزل أهلها وأقامت لفترة لدى جدتها في منطقة فيصل ولدى بعض صديقاتها والشقق المفروشة.
وقالت «ريناد» إن هاتفيها المحمولين من حصيلة نشاطها المؤثم وتستخدمهما في تصوير وإعداد ورفع ونشر تلك المقاطع والصور الخادشة للحياء على موقع يوتيوب وحساباتها، وأن المبلغ المالي المضبوط بحوزتها حصيلة ذلك النشاط.