لماذا سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم؟

أسئلة كثيفة ومتسارعة تجتاح رأسك عند التأمل في رحلة الإسراء والمعرج، لتأخذك في عالم آخر ملىء بالمعجزات التي تجعلك في حالة خاصة من اليقين بقدرة الله سبحانه وتعالى، ومن أبرز التساؤلات هي لماذا سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم؟.

نجيب على سؤال لماذا سميت ليلة الإسراء والمعراج الذي شغل تفكير الكثير من المسلمين، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

لماذا سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم؟

ليلة الإسراء والمعراج تلك الذكرى التي أراد الله أن يمحو هموم نبينا الحبيب محمد، بعد مروره بالعديد من الأزمات والضغوط النفسية، سواء كان بسبب وفاة زوجته السيدة خديجة، أو عمه أبو طالب، فضلًا الصعوبات التي واجهها عند الدعوة إلى الإسلام.

سميت تلك الليلة بالإسراء وهو الرحلة الأرضية التي هيأها الله لرسوله من مكة إلى القدس بالمسجد الأقصى، والسير ليلًا مطمئنًا.

أما المعراج فدلت على الرحلة السماوية من القدس إلى السموات العليا، حتى وصوله إلى سدرة المنتهى المكانة التي لن يصل لها أي بشر من قبل، لذلك سميت بليلة الإسراء والمعراج.

ليلة الإسراء والمعراج

يحتفل المسلمون بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرون من رجب، بشتى طرق التقرب إلى الله بالطاعات والدعاء، بتلك الليلة المباركة التي جبر الله قلب نبيه بها ورفع قدره.

الجدير بالذكر، أن ليلة الإسراء والمعراج من أهم المناسبات الدينية التاريخية التي لها وقع خاص في نفوس المسلمين.