ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟ ما هي الأعمال المستحبة فيها وكيفية إحيائها؟
يطمح المسلمون في التودد إلى الله والتقرب منه بالطاعات والأعمال الحسنة في الأوقات المستحب فيها ممارسة الطاعات والعبادات، والبعض يتساءل ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟ كيفية إحيائها، ما هي الأعمال المستحبة فيها؟
وننقل لكم الفتاوى الصادرة حول ما هو مشروع في الكتاب والسنة وما هو صحيح من الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم للرد على التساؤل المطروح: ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟ من مختلف المصادر وآراء العلماء حولها والتي تباينت فيما بينها.
ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية على استفسار: ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟ بقولها أن لهذه الليلة فضل عظيم وأن إحياؤها من الدين، وذلك بصرف النظر عما ورد عنها من أحاديث ضعيفة أو موضوعة، إلا أن ذلك لا ينكر أهميتها وفضلها.
وفيما يتعلق بسؤال أحد المتابعين: ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟ ردت بأنه لا بأس من فعل الآتي:
- قراءة سورة يس ثلاث مرات عقب صلاة المغرب وجهرًا وفي جماعة.
- ذكر الله تعالى.
- تخصيص بعض الأماكن أو الأزمنة للأعمال الصالحة فهو أمر مشروع، ما لم يعتقد فاعله أنه واجبًا شرعيًا يأثم بتركه.
وتابعت دار الإفتاء المصرية عن ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟ بأن العلماء في الشام قد اختلفوا على طريقة إحيائها على قولين، وذلك في قول الحافظ بن رجب في كتابه لطائف المعارف، أولهما: استحباب إحياؤها جماعة في المساجد، وثانيهما هو قول الأوزاعي بأنه يكره الاجتماع فيها بالمساجد لأداء الصلوات، الدعاء ورواية القصص، ولكن لا يكره أن يصلي فيها الرجل بخاصة نفسه.
وانتهت دار الإفتاء المصرية في ردها حول ماذا أفعل ليلة النصف من شعبان؟ بأن إحيائها على الصفة المذكورة هو أمر مشروع لا بدعة فيه ولا كراهة شريطة عدم الإلزام.
الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان
ونخلص مما سبق إلى الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان، وهي:
- أداء الطاعات في هذه الليلة بقيامها.
- التخلي عن الشرك أكبره وأصغره.
- الصفح عن الإخوة حتى ينال هذا الفضل.
- اجتناب البدع والمحدثات واتباع السلف.
- عدم التشاحن والخلافات.
- الدعاء لأن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول: هل من مستغفر لأغفر له، وهل من سائل فأعطيه؟