رئيس التحرير أحمد متولي
 فيديو وقصة فتاة البلكونة.. يحاول أبوها قتلها ومصدر أمني يرد

فيديو وقصة فتاة البلكونة.. يحاول أبوها قتلها ومصدر أمني يرد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت فيديو وقصة فتاة البلكونة التي يحاول أبوها قتلها بإلقائها من شرفة منزلها وسط استغاثات الجيران ومحاولات إثنائه عن فعلته التي وإن لم تكتمل فهي جريمة في حد ذاتها.

وتصدر هاشتاج أبوها مكانه السجن موقع التغريدات القصيرة- تويتر- اليوم الأربعاء 19 أبريل 2022 والذي طالب من خلاله آلاف المغردون بمحاكمة الأب الذي تجرد من كل معاني الإنسانية وليس الأبوة فقط عند محاولاته قتل ابنته على مرأى ومسمع من الجميع دون وجود رادع مهما بلغ ذنبها.

فتاة البلكونة

حملت قصة فتاة البلكونة تفاصيل غاية في السوء والتي ظهرت في الفيديو الذي لم تتجاوز مدته ثوانٍ معدودة ولكنها حملت مشاعر سلبية تفوق هذه المدة، حيث طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل الجهات الأمنية والمجلس القومي للمرأة لمعاقبة الرجل الذي ارتكب هذه الجريمة.

قصة فتاة البلكونة

ومن التفاصيل المرعبة التي اتضحت في الفيديو المتداول والتي تبين منها جزء من قصة فتاة البلكونة، هي ظهور فتاة مغطاة الرأس ترتدي ملابس المنزل مدلاة من شرفة منزلها ورجل ممسكًا بيديها، ليأتي بعدها مباشرة رجلين اثنين محاولين إثنائه وإنقاذ الفتاة.

وتمكن أحد الرجلين من رفع الفتاة وإدخالها المنزل، في الوقت ذاته انهال الرجل الأول عليها بالضرب، ولم يتم تأكيد ما إذا كان هذا الشخص هو والد الفتاة أم لا ولكن رجح البعض ذلك.

ويظهر في الفيديو المتداول لـ فتاة البلكونة لوم الجيران للشخص الذي ظهر فيه وتبادل السباب، فيما يرد الأخير بأنه يحاول إنقاذها من الموت وليس قتلها.

تفاصيل فتاة البلكونة

وقال مصدر أمني عن تفاصيل فتاة البلكونة أن الجهات الأمنية تجري حاليًا فحص الفيديو لتحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا فيه وتحديد ملابسات الواقعة وما إذا كان بالفعل يحاول إلقائها من الشرفة أم إنقاذها من السقوط.

فيديو فتاة البلكونة

والتقط أحد الجيران فيديو فتاة البلكونة التي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي غضبًا وتضامنًا مع الابنة الصغيرة التي كادت أن تنتهي حياتها لولا العناية الإلهية.

ويمكنكم مشاهدة فيديو فتاة البلكونة التي ظهرت في الفيديو وقيل أن والدها حاول إلقائها من الأعلى لقتلها من الرابط التالي:

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية