رئيس التحرير أحمد متولي
 حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة

حكم صلاة العيد في المذاهب الأربعة

من علامات العيد لدى كثير من المسلمين والتي تدخل الفرحة والبهجة في القلوب، ويعد حكم صلاة العيد عند الأئمة الأربعة من أكثر الأمور التي يريد مسلمون كثير معرفته.

وهناك صلاتان بالنسبة للعيد، الأولى تكون مع مطلع شهر شهوال في السنة الهجرية وهو عيد الفطر المبارك، والذي يأتي بعد شهر رمضان مباشرة.

أما صلاة العيد الكبير هو عيد الأضحى المبارك، وهو الذي يأتي مع موسم الحج.

حكم صلاة العيد

وهناك اختلاف لدى العلماء بشأن حكم صلاة العيد، وهذا الاختلاف يأتي على 3 أقول، حيث اتفق إمامان على نفس القول.

والقول الأول يؤكد أن حكم صلاة العيد هو سنة مؤكدة، وهذا مذهب الإمام مالك والإمام الشافعي.

حكم صلاة العيد فرض كفاية

القول الثاني للإمام أحمد بن حنبل، والذي يقول أن حكم صلاة العيد هو فرض كفاية، أي أن إذا أداء البعض سقط عن البعض الآخر.

أما القول الثالث والأخير فهو للإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد، أن حكم صلاة العيد واجب على كل مسلم، وهي واجب على كل رجل، ومن يتركها بدون عذر يأثم.

ورأي الفقهاء والمشهور في الإسلام هو أن حكم صلاة العيد هو سنة مؤدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 وثبت التشديد في صلاة العيد، لذا يفضل أن لا يترك المسلم صلاة العيد، ولا يتهاون في شأنها، سواء عيد الفطر المبارك، أو الأضحى.

وتكون صلاة العيد عبارة عن ركعتان يصليهما المسلم خلف الإمام، ويكبر فيهما تكبيرات عدة.

حكم ترك صلاة العيد

أما عن حكم ترك صلاة العيد فهو لا إثم عليه، ولكنه لا يحصل على الثواب إذا أداءها.

ويتجه الإمام مالك والشافعي إلى إمكانية أداء صلاة العيد في باقي اليوم لمن فاته أن يصليها، أو في اليوم التالي، أو ما بعده، أو متى اتفق كسائر الرواتب.

محمد السيد

محمد السيد

صحفي مصري خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة، يكتب في الرياضة والتعليم